728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار مصرتحيا مصر حرة TVرياضةمقالات

طموحات بين اسوار الفشل

بقلم . حسين صيام

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

بقلم : حسين صيام

طموحات بين اسوار الفشل
اللى مالوش اهل الشعب كله اهله
ثلاثة لاعبين دوليين رسموا البسمه على شفاة الشعب المصري مرارا و صالوا و جالوا مع المنتخب وفي انديتهم استطاعوا ان يضربوا ارقاما قياسيه محليه و عالمية و ان يرسموا لهم ارقاما قياسيه لانفسهم ومسميات تفردوا بها عالميا لدرجة انهم صاروا اكثر شهره من المنتخب ذاته

الأيقونة الأولى رقم 9 – حسام حسن
لعب للنادي الاهلى بين جيل ولا اورع ولانه غيور جدا على نفسه و على طموحاته لم يقدر ان يرى نفسه وهو اقل منهم ولكنه وجد حربا شعواء من هذا الجيل تمام كما فعلوا مع ماردونا النيل طاهرابو زيد التى تم اقصاءه من كأس عالم 1990 وهو الذي اللى اثر السلامه و اعتزل و خسرت مصر ايقونه ذهبية كسبتنا بطولة امم افريقيا 86 بعد الفوز على المغرب 0/1


ولان اللاعب فهم معنى انه يكون لاعب له تاريخ احترف في الخارج و استكمل مشواره الاحترافي ولكن كان نادي الزمالك هوه الحل لبقاءه في مصر ليرسم صفحة جديده في مشواره الاحترافي الامر التى لم يلاقي قبولا لدى النادي الاهلى التى لم يستوعب الفكر الاحترافي التى طبقه داخله فقط ولم يستقر في عقيدته فناصبوا له العداء و لفظوه كلاعب لعب لهم سنوات عديده ولم يعتبروه ابنا لهم ولكنه واصل طموحاته التى لا تنتهى فصار مديرا فنيا للمنتخب الوطني وواصل انتصاراته حتى اليوم و لكن نادية الاسبق ممثلا بالجيل التى كان يلعب معه مازال يمارس معه تصفية الحسابات فاواصل الضغوط التى لا تنتهى و كأنه اخطأ في الذات الالهية ولكن حسام حسن ما زال يواصل طموحاته و مازال يرسم الابتسامه و الاعجاب على شفاة الشعب المصري و مازل الحاقدين واصحاب المصالح يواصلون تصفية الحسابات ولكن من لم يكن له اهل فالشعب المصري اهله


الأيقونة الثانية

حارس مرمى رقم 1 في ناديه و رقم 1 في المنتخب الوطني – عصام الحضري
لعب للنادي الاهلي سنوات عديده حصل معه على بطولات كبيره و عديده كبر في النادي الاهلي و لمع اسمه واستطاع مع المنتخب أن يرسم علامات الاعجاب و البطولات من خلال بطولات عديده مع الكابتن حسن شحاته كان هو السبب الأول في الحصول عليها و كذلك ولان طموحاته لا تنتهى اصطدم مع النادي الاهلي هو الاخر وفي ظل غوايه اهل الشر له اخطأ وترك ناديه عنوة و هرب للاحتراف بالخارج ولكن لقوة وسطوة ناديه السابق التى ناصبه العداء حتى اليوم و كأنهم يريدون هدم جبل احد وليس لاعب صغير تربى في كنفه وكبر فيه اسمه لاسباب عديده منها انعدام ثقة القائمين علي الاهلى في انفسهم لم يجددوا له الثقة او يسامحوه و لم يتركوه

ليستكمل طموحاته بالخارج فعاد و استكمل مشواره مع المنتخب و تعدت طموحاته بعد اعتزاله الى تدريب حراس مرمى منتخبات مصر ولكن القائمين على شئون النادي الاهلي و محللين النادي الاهلي مازالوا يمارسون عليه الضغوط النفسيه و الحط من شأنه كلاعب و كمدرب و رغم انفهم كتب التاريخ له صفحات مضيئة كان النادي الاهلى ذاته له الفضل فيها و المنتخب له الفضل الكبير عليه و الحقيقة ان الحضري لم ينكر ذلك ابدا ولكنها تصفية الحسابات وكانه أخطأ في الذات الالهيه و رغم ذلك مازال هذا اللاعب يمارس طموحاته المستحقة و مازالت القافلة تسير

الأيقونة الثالثة رقم 11 في نادية و رقم 10 في المنتخب الوطني – محمد صلاح

هذا لاعب من طراز فريد لم يرد على الشعب المصري مثله لاعب يمثل مصر دون ان يعي ذلك او يخطط له حتى انه صار بين يوم وليله تتحدث عنه وكالات الانباء العالمية بمختلف انواعها تنقل عنه وكأنه دبلوماسي مصري في بلاد الفرنجة
محمد صلاح وجد نفسه في ناديه الاسبق لا شئ رغم ان اي لاعب يتمنى ان يتقاضي راتبا شهريا ينتهى بوظيفه في حالة الانتهاء من كرة القدم ولكن طموحاته اكبر من كل ذلك فخرج للاحتراف الدولى ليجرب حظه هناك و تنقل من نادي الى آخر و بين كل نادي حكايات وتشويق ادبي واذا به في نادي ليفربول ينال ثقة مدربه خاصة لما رآه من استقامته المصرية الريفيه و قدمه اليسرى القوى رغم قلة امكانيته الى استعاض عنه بخفة الحركة و سرعة البديهه في الملعب ومباراة وراء الاخرى نال اعجاب الجماهير الانجليزية التى استفاقت على لاعب ذو كارزمه وموهبة تهديفية تمثل الجمهور الانجليزي في المحافل الرياضية الدولية و لكنها العنصرية التى لا تنصف الافارقة واصل محمد صلاح طموحاته التى ادخلته داخل البلاط البريطاني ليقابل الاميروليام وزوجته كيت مديلتون واستتبع ذلك موقفه من القضية الفلسطينية بالتبرع لاهلنا في غزة حتى ناشد الرئيس الامريكي بحماية الفلسطينين في غزه و اليوم هو يرسم اخر فصول امجاده الاحترافية داخل ناديه الانجليزي بقوة شباب العشرين وهو التى غادر الثلاثين بقليل
تواصل صلاح مع الرئيس السيسي و انضم لقافلة المتبرعين في مصر فتبرع لاعادة بناء معهد الاورام و لإعادة بناء كنيسة أبو سيفين، فضلا عن موطنه قرية نجريج في بسيون – غربية التى ترعرع فيها و استطاع ان يحولها الى مدينة عالمية من خلال تبرعاته التى لا تنتهي من مدارس الى مستشفيات …. الخ

كل هذا ولكنه لم يلق القبول داخل بلاده التى احبها لماذا لانه لم يكن بين اروقة النادي الاهلى او حتى الزمالك فتعالت جماهيرهم عليه و لفظوه وكأنه ابن لقيط و ليس ابن مصري رفع رأسهم و رأسنا جميعا و رفع علمنا في كل مكان ذهب اليه
لم يلق تشجيعا مثل اقل لاعب في مصر بل وجدنا الاعلام الاصفر و محللين المصالح والحاقدين يعددون عليه سلبيات المنتخب و يتابعونه من قريب او بعيد لتكريس كل العداء له و تداخل معهم اصحاب الاجندات التابعين للاعب الخلوق لابوتريكة الذين لا يريدون لمصر ان يعتلي نشيدها الجمهوري قمة مسابقاته الرياضية سواء في امم افريقيا او كأس العالم فناصبوا له العداء بين لعبه في نادية بلا هوادة و مستواه الهزيل داخل المنتخب
لم ينظر محمد صلاح لكل هذه السلبيات التى لم تحط من شأنه يوما او تفت في عزيمته فقد صار ايقونة عالمية يتمنى كل فرد في العالم الرياضي ان ينال شرف فانلته والحقيقة انه لم يبخل على احد بالاضافة الى مواقفه الخيرية تجاه كل خطواته التى جاءته في ذهنه من ذكرياته لم يبخل بها على احد
ولكن السادة الفاشلين في مصر الذين يفشلون كل الناجحين وراءه بالمرصاد وهو يرد عليهم باستمراره في مستواه اللائق به
ثلاثة لاعبين استطاعوا ان ينتصروا على الحقد و الفشل و تصفية الحسايات بعد ان ذهبت بهم طموحاتهم الى ابعد ما يتمنون ولانهم الان بلا اهل في مصر فالشعب المصري الرياضي و الغير رياضي هم اهاليهم
حسام حسن – عصام الحضري – محمد صلاح
وسأقدم لهم كلمات اغنية النمر الاسود كهدية لطموحاتهم الناجحة
اتقدم اتقدم اتقدم
وكفاية خلاص تتندم
للشمس للنور للشمس للنور مش هيعطلنا سور
طول ما الدنيا هدور انا من الدنيا هتعلم
طول ما الدنيا هدور انا من الدنيا هتعلم
هتقدم هتعلم اتقدم اتقدم هتقدم هتعلم
هتقدم هتعلم اتقدم هتعلم اتقدم اتقدم
اتقدم واتقدم واحلف مش راح تتندم
اتقدم اتقدم اتقدم اتقدم
وكفاية خلاص تندم
للشمس للنور مش هيعطلنا سور
طول ما الدنيا هدور انا من الدنيا هتعلم
طول ما الدنيا هدور انا من الدنيا هتعلم
اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى