أخبار مصرحوداث

الاخوان المرتزقه …خونه برخصه..ليس لهم دين ولا وطن

تحيا مصر حره

لن تنسي مصر ولا ينسي التاريخ الابطال الا مر العصور..رجالنا مصر تخلدهم.اما مرتزقتكم جيفه

ترمي بالصحراء ليس لهم من يسألوا عنهم ..

الهبدة الجديدة لانج.. “إزاي منسي بطل وعظيم وفي نفس الوقت مات هو كل اللي معاه في الكمين”.

ممكن ندخل معاكم في نفس السفسطة الفارغة، ونتساءل.. إزاي في أنبياء اتقتلت واتمثل بجثثهم كمان، وهم أبطال وعظام.. أو نتساءل.. ليه “بديع” مرشد الجماعة اتنكر في زي أنثى هو وصفوت حجازي وكثير لم نعرفهم من الاخوان الشياطين.. ولبسم نقاب علشان يهربوا من البوليس.. بينما هم يدعوا انهم انهم ابطال مغوار، وعقيدتهم النصر أو الشهادة؟

بس الموضوع أننا أرقى من كده، وما بنردش على الهبل مطلقًا؛ بهبل مقابل.

الحقيقة السؤال الصحيح هو: “ليه منسي قائد الكتيبه 103 صاعقة بشمال سيناء، هو ورجاله بالذات، وهم قلة.. يتحرك لهم شاحنتين مفخختين وأكثر من 15 سيارة دفع رباعي وعشرة دراجات نارية.. يحملون جيش صغير، من 150 إرهابي دفعة واحدة.. للقضاء عليهم؟”

لما منسي مكانش خطر على الإرهابيين ومالوش بطولات.. ليه كل القوة دي اتحركت له؟

والسؤال الأهم.. وإزاي “منسي” اللي “مش بطل”.. ومعاه مجموعة جنود مايكملوش عدد أفراد فصيلة صغيرة، نسفوا 8 سيارات مسلحة، وقضوا على أكثر من 40 إرهابي.. وليه المعركة استمرت ساعات طويلة.. لما “منسي” ورفاقه مكانوش مقاتلين أبطال؟

السؤال االلي بيطرح نفسه كذلك.. ليه كل واحد من مجموعة “منسي” مات قابض على سلاحه، رغم أن معظم السلاح كان خالي تقريبًا من الذخيرة.. ليه مشفناش حد هرب؟

والسؤال الأكثر أهمية.. ليه محدش منهم اتأسر.. مع إن أسر ضابط يعتبر غنيمة، ما بعدها غنيمة.. قادرة على توفير معلومات رهيبة، وتغيير مسار معارك قادمة؟

إذن يبدو أنه “منسي” كان بطل فعلًا، رغمًا عن أنوفكم.. وأنه في فجر 7 يوليو، من العام 2017؛ وحتى قرب الظهيرة، تصدى مع قلة من رجاله لجيش كامل منكم.. عشان يدونوا ملحمة زي معظم الملاحم الحربية في التاريخ.. ملحمة أهل إسبرطة الـ300 أمام جيش جرار من الفرس.. ملحمة “تحتمس الثالث” أمام جحافل جراد العدو بنسبة رجل إلى عشرة.. ملحمة “أحمس” ضد نصال بلطجية الهسكوس.. ملحمة “قطز” و”بيبرس” ضد جحافل التتار، وقايتباي” و”سيف الدين أيبك” و”يشبك الجمالي” ضد رعاع الأناضول.. ملحمة “طومان باي” ضد القاتل المعقد نفسيًا “سليم”.. وملحمة “إبراهيم باشا المصري” ضد آل عثمان ومرتزقة أوروبا وقناصة أنجلترا ومدافع ألمانيا.. ملحمة كل قلة من أصحاب القضية، بتتصدى لكثرة من أهل الشر.. كل نور بيتصدى لظلام.. وكل تحضّر بيتصدى لهمجية وانحطاط وتخلف.. وكل حق أبيض ناصع بيتصدي لباطل أسود قاتم.

التاريخ بيتوقف ويلتقط ريشته ومحبرته ويدون اللحظات دي بالذات.. لحظات وقوف قلة أمام كثرة.. كل الناس فاكرة “منسي”.. بس محدش فاكر اسم ولا واحد من قتلاكم، ولا حتى أنتم فاكرين اسم حد منهم.. من اللي نفقوا على يد الرجال، في ذلك الهجوم الغادر، على كتيبة الصاعقة بكمين “ألبرث”.

سوف يتذكر التاريخ قذوراتكم. ودائما في نزيله التاريخ ..وتاريخ مصر العريق سوف يفضل ناصع .

ونحن لا نخاف من الموت ..والشهاده دائما .أمام أعيننا ..لحماية الوطن ..من كل غادر قذر أو مرتزقه ليس له دين ولا وطن ولا عرض..تحيا مصر حره

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى