728x90
previous arrow
next arrow
أخبار مصرفن

سامية جمال فراشة السينما المصرية

حسنى طلبة

728x90
previous arrow
next arrow

في مثل هذا اليوم، الأول من ديسمبر، رحلت عن عالمنا واحدة من أهم راقصات وفنانات العصر الذهبي للسينما المصرية، الفنانة سامية جمال، صاحبة الحضور الأخّاذ، والروح الخفيفة، والتي استحقت لقب فراشة السينما بجدارة.

اسمها الحقيقي زينب خليل إبراهيم محفوظ، وُلدت في محافظة بني سويف في 5 مارس 1924، وتميّزت بقدرتها النادرة على المزج بين الرقص الشرقي والغربي، فخلقت أسلوبها الخاص الذي جعلها واحدة من أشهر راقصات الشرق.

 

سامية جمال… “فراشة” السينما في ذكراها
سامية جمال… “فراشة” السينما في ذكراها

البداية

بدأت مشوارها الفني في كازينو بديعة مصابني، حيث قدمت استعراضات متقنة لفتت الأنظار. لم يمر وقت طويل حتى انتقلت إلى السينما، لتبدأ رحلة مجد فني استمرت عقودًا.

سامية جمال فراشة السينما المصرية
سامية جمال فراشة السينما المصرية

سامية جمال فراشة السينما المصرية

سامية جمال… “فراشة” السينما في ذكراها
سامية جمال… “فراشة” السينما في ذكراها
سامية جمال فراشة السينما المصرية
سامية جمال فراشة السينما المصرية

أول أدوارها

ظهرت لأول مرة كراقصة في فيلم “انتصار الشباب” عام 1941 بطولة أسمهان وفريد الأطرش، وإخراج أحمد بدرخان.

أول بطولة

قدّمت أول بطولة لها في فيلم “البني آدم” عام 1946 أمام إسماعيل ياسين وبشارة واكيم، من إخراج نيازي مصطفى.

ثنائي النجاح مع فريد الأطرش

شكّلت مع الموسيقار والفنان الكبير فريد الأطرش واحدًا من أشهر الثنائيات الفنية في تاريخ السينما، وقدما معًا أعمالًا خالدة منها:
حبيب العمر – عفريتة هانم – أحبك إنت – آخر كدبة – متقولش لحد – تعالى سلم.

أبرز أدوارها السينمائية

صديقة طماطم في رصاصة في القلب.

قمر في أحمر شفايف.

زمردة في أمير الانتقام.

ريشة بلابل في نشالة هانم.

رقصة الوداع مع عماد حمدي والمليجي.

طريق الشيطان مع رشدي أباظة.

سكينة الفقي / سمرة في الرجل الثاني.

كازينو اللطافة مع محمد عبد المطلب.

ليلى في سكر هانم.

ومن أفلامها الأخرى: ابنتي – من الجاني – تاكسي حنطور – خد الجميل – قطار الليل – الوحش – كل دقة في قلبي – موعد مع المجهول.

أدوار عالمية

قدمت استعراضًا راقصًا في الفيلم الأمريكي “وادي الملوك”، كما أدت دور مرجانة في فيلم علي بابا والأربعين حرامي.
وشاركت في مسرحية “تاكسي حصاوي” مع محمد السباعي وشفيق جلال ومحمود شكوكو.

آخر أعمالها

كان آخر أفلامها “الشيطان والخريف” عام 1972، بعده قررت الاعتزال.

حياتها الخاصة… تضحيات لا يعرفها الكثيرون

تضحيتها من أجل رشدي أباظة

تزوجت سامية جمال مرتين، الأولى من الأمريكي شيبرد كينج الذي أسلم وغيّر اسمه إلى عبدالله.
أما زواجها الأشهر فكان من الفنان رشدي أباظة، الذي تركت من أجله مجدها الفني واعتزلت، وتفرغت لرعاية ابنته قسمت التي ربتها كأم حقيقية، وبقيت مخلصة له حتى أصابه المرض.

وتشير روايات مقربة إلى أن أسرة رشدي أباظة تدخلت لإجبارهما على الطلاق حتى لا ترثه سامية، وليؤول الميراث كاملًا للعائلة، وهو ما حدث بالفعل رغم اعتراضها وتمسكها به.

محنة حرق شقتها… وعودة استثنائية للفن

بعد طلاقها غير الراضي عنه، واجهت سامية جمال أصعب محنة في حياتها حين احترقت شقتها بالكامل وفقدت كل ما تملك.
وعندما علم الفنان سمير صبري بالخبر، توجه إليها محاولًا مساعدتها، واقترح أن تعود للعمل مؤقتًا لتتمكن من شراء أثاث جديد.

ورغم رفضها في البداية، وافقت مضطرة.
فاتفق سمير صبري مع أحد أكبر فنادق القاهرة على إقامة حفلات تقدم فيها سامية جمال رقصات على أغنيات فريد الأطرش حول حمام السباحة، وذلك بعقد مدته شهر.

لكن النجاح كان ساحقًا، فتم تمديد العقد إلى ستة أشهر كاملة وسط حضور مصري وعربي وأجنبي كبير.

وبعد أن جمعت المبلغ الكافي لإعادة تأثيث شقتها، اعتزلت الفن مرة أخرى، وظلت بعيدة تمامًا عن الأضواء حتى رحيلها.

وفاتها

رحلت الفنانة سامية جمال في 1 ديسمبر 1994 داخل مستشفى مصر الدولي بعد غيبوبة استمرت ستة أيام، عن عمر 74 عامًا.
رحلت وبقي اسمها علامة مضيئة في تاريخ الرقص الشرقي والسينما المصرية، وفنانة أصيلة ضحّت كثيرًا من أجل حبها وفنها وجمهورها.

 

تم نسخ الرابط بنجاح!
اظهر المزيد
728x90
previous arrow
next arrow

نموذج التعليق


لا توجد تعليقات بعد.

زر الذهاب إلى الأعلى