728x90
728x90
previous arrow
next arrow
مقالات

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن الشائعات من أدوات الحروب الحديثة وأسلحة الأعداء؛ لتمزيق المجتمعات من الداخل

728x90
728x90
previous arrow
next arrow
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن الشائعات من أدوات الحروب الحديثة وأسلحة الأعداء؛ لتمزيق المجتمعات من الداخل
بقلم / المفكر العربي خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس)
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
الرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح
مؤسس ورئيس الإتحاد الدولي للعالم العربي بالجمهورية الفرنسية
مما لاشك فيه أن الشائعات لم تعد مجرد كلمات عابرة، بل صارت من أدوات الحروب الحديثة وأسلحة الأعداء؛ لتمزيق المجتمعات من الداخل
وأحذر من ترويج الأكاذيب التي تستهدف أوطاننا، أو رموزنا، أو مؤسساتنا، أو حتى أشخاصًا وأسرًا وعائلات، بغير بينة، وبقصد الفتنة والتفريق،
وأدعو إلى الصدق والتحري والتبين؛ سيما وأن الدرع القيمي المجتمعي هو الذي يردّ عن الأمة طعنات الكذب والبهتان.
والواقع أن الصدق ليس مجرد فضيلة أخلاقية، بل هو فريضة شرعية، ومحرك أساسي لبناء الأوطان وحماية الهُوية، مستشهدًا بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]، وقوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]
و أن تناقل الادعاءات دون تثبت وعلم؛ عمل محرم، يؤدي إلى ظلم الناس، وتمزيق المجتمع، وزعزعة الثقة، وهي كلها أهداف يسعى لها أعداء الأمة.
وقد واجه سيدنا رسول الله ﷺ الشائعات بالحكمة واللين، حين كادت الشائعات بعد يوم حنين أن تفتّ في عضد المجتمع الإسلامي، فبادر سيدنا النبي ﷺ بجمع الناس، وخطب فيهم وسألهم وتثبت،
وأن الادعاء الذي تعلق بشخصه الشريف
التحقق، والمصارحة، والمعالجة، والحكمة والرحمة في الرد،
يكون بها تفكيك هذه القنابل الناعمة قبل أن تنفجر في جسد الأمة.
إن الصدق كان سمة بارزة في حياة الأنبياء، وميزة راسخة في شخصياتهم، فقد قال تعالى عن نبي الله سيدنا إبراهيم عليه السلام: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا} [مريم: 41]، وقال عن سيدنا إسماعيل عليه السلام: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا} [مريم: 54]؛ و أن التمكين والعزة والنصر لا يتحقق للامة إلا بأهل الصدق والثبات على العهد، كما قال تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23].
تم نسخ الرابط بنجاح!
اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى