الأمن الوطنى

كلمة السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية…

شيماء عارف 

السيدات والسادة الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
يسعدني ويشرفني أن أكون مع حضراتكم اليوم في إفتتاح هذا الصرح
الإجتماعي الكبير الذي يمثل ترسيخة لمجتمع من يتمتع بكامل حقوقه وحرياته ،
ويعد تجسيدة حقيقية للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أرسى دعائمها
فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية.
هذا الصرح الكبير الذي نفتتحه اليوم ما هو إلا سلسلة من المؤسسات
الإصلاحية التي قامت الدولة بإنشائها وتطويرها بما يتماشى مع المعايير الدولية
الحقوق الإنسان ، بشكل يتيح لمن يؤدي العقوبة إستغلال هذا الوقت في التدريب
والتأهيل بحيث يمضي فترة عقوبته في حياة كريمة مستقرة آمنة تمكنه من إعادة
الإندماج في المجتمع مرة أخرى بشكل سليم .
وما يميز هذا المركز الإصلاحي والتأهيلي الذي نفتتحه اليوم إعتماده على
برامج الإصلاح والتأهيل المتطورة وفقا لأحدث الدراسات ، التي شارك فيها
متخصصون من جميع الجهات المعنية بالتعامل مع المحتجزين وتأهيلهم بالشكل
الذي يمكنهم من العودة مرة أخرى والإندماج الإيجابي في المجتمع عقب قضائهم
مدة العقوبة .
وفي هذا المقام أشيد بالدور الحيوي لوزارة الداخلية بقيادة السيد اللواء
محمود توفيق وزير الداخلية في سعيها الدائم نحو الإلتزام بتطبيق المعايير الدولية
الحقوق الإنسان داخل المؤسسات العقابية والتي بدأت منذ أن صدر القرار الوزاري
بتعديل مسمى ( قطاع السجون ) ليصبح ( قطاع الحماية الإجتماعية ) ، وتعديل
مسمى ( السجين ) ليصبح ( النزيل ) ، ثم إفتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بوادی
النطرون والذي جاء تصميمه بأسلوب علمي دقيق ، وتكنولوجيا أستخدم خلالها
أحدث وسائل التقنية العالمية .

-۲-
ما نشهده اليوم يؤكد إطمئناننا الكامل وجموع المواطنين على حرية وكرامة
المواطن المصري ، وأن الجهود التي تبذلها وزاراتكم الموقرة إنما هي جهود مقدرة
ويشهد عليها القاصي والداني … ولعل ما يؤكد على ذلك هو هذا الحضور الكريم
من ممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ، وممثلي المجالس الحقوقية ،
وهذا الجمع الكبير من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية الذين سيكونوا شهودة
على ما نراه اليوم من جهود مضنية لرجال الشرطة الأوفياء .. الذين أقسموا على
التضحية لحماية الوطن .. وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على كرامة المواطن
المصري في كل مكان وموقع .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى