أمال رمزي أجهضت 15 مرة من أجل الفن… حياة مليئة بالغموض

728x90

728x90

أمال رمزي

أجهضت 15 مرة من أجل الفن… حياة مليئة بالغموض

للمرة الأولى، نروي سيرة فنانة تحدثت عن حياتها بنفسها، عبر عدة برامج تليفزيونية، كاشفة كثيرًا من التفاصيل الشائكة والمثيرة للجدل عن كواليس الوسط الفني خلال سبعينيات القرن الماضي.

طفولتها وبدايتها الفنية

ولدت الفنانة أمال رمزي، واسمها الحقيقي كمالات عباس نسيم، في 6 يونيو عام 1939 بمدينة الإسكندرية. ونظرًا لصعوبة اسمها الحقيقي، اعتاد أفراد أسرتها وجيرانها مناداتها باسم “أمال”، وهو الاسم الذي لازمها لاحقًا فنيًا.

منذ طفولتها، عشقت الفن، وخلال دراستها بالمرحلة الثانوية التجارية كانت تقلد مدرس اللغة العربية بطريقة كوميدية عقب خروجه من الفصل، وهو ما كشف مبكرًا عن موهبتها. وكان حلمها أن تصبح ممثلة شهيرة على غرار سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

رفضت الوظيفة وتمسكت بالتمثيل

بعد حصولها على دبلوم التجارة، عُينت موظفة بإحدى شركات التأمين، لكنها رفضت استلام العمل، مُصرة على احتراف التمثيل. طرقت أبواب مكاتب الريجيسيرات والمنتجين مرات عدة، إلا أن صغر سنها كان سببًا متكررًا للرفض.

لجأت والدتها إلى جارهم المخرج كمال صلاح الدين، على أمل أن يجد حلًا لموهبة ابنتها.

الزواج الأول: كمال صلاح الدين

عندما شاهدها المخرج كمال صلاح الدين، ولاحظ خفة ظلها وشقاوتها، قال لوالدتها مازحًا: «أنا هاريّحكم منها وهتجوزها»، وبالفعل تم الزواج، وكانت أمال آنذاك في نحو السابعة عشرة من عمرها.

عشقها لأحمد رمزي واسمها الفني

كان أول طلب طلبته أمال من زوجها أن يعرّفها بالفنان الراحل أحمد رمزي، الذي تحدثت عنه لاحقًا في برنامج «نص الكلام» مع الإعلامية راغدة شلهوب، واصفة إياه بأنه لم يكن “دونجوان السينما” فقط، بل إنسانًا راقيًا ومتعاونًا مع الجميع.

طلبت منه أن يمنحها اسمه الفني، فوافق قائلاً: «اعتبرك أختي… أمال رمزي»، ومنذ ذلك اليوم أصبح اسمها الفني والشخصي أمال رمزي.

بدايتها السينمائية

بدأت مشوارها الفني بمشهد صغير في فيلم «إشاعة حب» عام 1960، وأعربت عن إعجابها الشديد بالفنانة سعاد حسني، التي شاركتها لاحقًا في أفلام مثل:

للرجال فقط

بابا عايز كده

كما صرحت – وفق ما قالته في البرنامج – بأن سعاد حسني تزوجت من الفنان عبد الحليم حافظ بعد قصة حب كبيرة.

المسرح: الريحاني والتليفزيون

انطلقت أمال رمزي بقوة على خشبة المسرح، خاصة مع مسرح الريحاني، وقدمت عدة مسرحيات منها:

حب ورشوة ودلع

حكاية 3 بنات

واحدة بواحدة

الزوج أول من يلعب

كما شاركت في مسرح التليفزيون، ومن أشهر أعمالها مسرحية «البيجامة الحمراء» عام 1970.

الطلاق بسبب الخيانة

كشفت أمال رمزي أنها طلبت الطلاق من زوجها المخرج كمال صلاح الدين بعد اكتشاف خيانته مع إحدى الراقصات، عقب زواج استمر عامين ونصف، مؤكدة:

«لا أستطيع التسامح مع الخيانة أبدًا».

زيجاتها اللاحقة

الزواج الثاني: من جواهرجي، استمر عامين، وأنتج لها عدة أفلام، وانتهى بسبب رفضها الإنجاب.

الزواج الثالث: من مهندس، اشترط عليها الإنجاب، لكنها رفضت لانشغالها بتربية أبناء شقيقها المتوفى وحرصها على الاستمرار في التمثيل، فاختارت الطلاق.

الزواج الرابع والأخير: من أحد أبطال الصاعقة، وهو ابن شقيق الفريق صدقي محمود، واعتبرته الحب الحقيقي في حياتها. استمر زواجهما 20 عامًا حتى وفاته، وقررت بعدها عدم الزواج مجددًا.

15 عملية إجهاض

في واحدة من أكثر تصريحاتها جرأة، كشفت أمال رمزي أنها لم تندم على عدم الإنجاب، مؤكدة أنها قامت بـ 15 عملية إجهاض خلال زيجاتها الأربع، مبررة ذلك بتفرغها لتربية أبناء شقيقها واستكمال مشوارها الفني.

التجميل والبوتوكس

نفت خضوعها لعمليات تجميل جراحية، لكنها أوضحت أنها كانت تلجأ إلى حقن البوتوكس كلما عُرض عليها دور فني، حفاظًا على مظهرها.

قضية الرقيق الأبيض

تطرقت أمال رمزي بجرأة إلى ما عُرف إعلاميًا بـ قضية الرقيق الأبيض، خلال ظهورها في برنامجي «نص الكلام» و*«القاهرة اليوم»* مع الإعلامية نانسي مجدي، إلا أن تفاصيل ما قالته كانت شديدة الحساسية ولا تحتمل إعادة النشر نصًا.

أبرز أعمالها

المسرحية

1966: الطرطور

1967: البيجامة الحمراء

1970: عبود عبده عبود

1979: أنا أجدع منه

1985: السنيورة تكسب

السينمائية

من أبرزها:

إشاعة حب – للرجال فقط – بابا عايز كده – بديعة مصابني – السادة المرتشون – البيه البواب – القرداتي – شياطين الشرطة، إلى جانب عشرات الأفلام الأخرى.

التليفزيونية

شاركت في عدد كبير من المسلسلات، منها:

شفيقة ومتولي – يوميات ونيس (ج3) – الكبريت الأحمر – أبو ضحكة جنان – ماما نور – أحلام الكومبارس، وكان آخر أعمالها عام 2014.

المراجع

برنامج نص الكلام – الإعلامية راغدة شلهوب (قناة النهار)

برنامج القاهرة اليوم – الإعلامية نانسي مجدي

تحرير: حسني طلبة