مركز اعلام شرق الإسكندرية يناقش “تعزيز الانتماء لدى الشباب وشرح القضايا الوطني

نظم مركز اعلام شرق الإسكندرية بالهيئه العامة للاستعلامات بالتعاون مع المعهد العالى للخدمه الاجتماعية بالإسكندرية
ندوة بعنوان
“تعزيز الانتماء لدى الشباب وشرح القضايا الوطنية ”
بمشاركة عدد كبير من طلبة وموظفى وأساتذة المعهد
افتتح اللقاء الاعلامى حسام حافظ اخصائى
الاعلام التنموى بالمركز
الندوة بالترحيب بالسادة الحضور مؤكدا على دور قطاع الإعلام الداخلى ومراكز الاعلام التابعه فى رفع الوعى والثقافه لدى المواطنين بمختلف القضايا المجتمعيه موضحا أن الظرف الدقيق الذى تعيشة الدوله المصرية يستدعى الحوار مع كافة فئات المجتمع ولاسيما الشباب ،فالامن القومى المصرى يمر بلحظة تاريخية تشهد تحديا وتهديد حقيقى من كافة الجهات
كما اشارت الإعلامية نورهان فتحى اخصائى اعلام اول بالمركز إلى دور مراكز الاعلام بقطاع الاعلام الداخلى فى الاتصال المباشر مع المواطنين من خلال اللقاءات الإعلامية المختلفه والتى تسمح من خلالها بالإستماع لآراء ومقترحات المواطنين بكافة الفئات والإجابة من ذوى الاختصاص والخبرات وتصحيح الأفكار الخاطئة التى يتم تداولها من خلال الشائعات .
قالت الأستاذة الدكتورة نهى السعدى عميد المعهد العالي للخدمه الاجتماعية
إن الإعلام يلعب دور مركزى فى اللحظة الحرجه الراهنه ،فهى لحظة فرز تستدعى وضع استراتيجيه إعلامية شامله تشترك فيها جميع وسائل الإعلام المقرؤه والمسموعة والمرئيه وكذلك الاتصال الشخصى ،فالوعى هو المعركة الاولى حاليا خاصة وعى الشباب ،كما أوضحت السعدى أن الشائعات هى معول الهدم الرئيسى للدول حيث أن الهدف من الشائعات بمختلف أنواعها هو النيل من الوطن وإثارة الفتنه داعية الشباب إلى ضرورة تحرى الدقة فيما يتم تداوله من معلومات واخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعى والمجموعات المختلفه بالموبيل داعية الأسر والمواطنين باهمية دور الشباب تجاه القضايا الوطنية بوعية وإدراكه بالقيم التى تعزز وتعلو من شأن الوطن وتعزز وعية بدور قيادته الحكيمة،والمشاركه فى المبادرات التى تطلقها الدوله خاصة أنها تدعم الشباب وتعمل على رفع وعيهم وادراكهم للامور مؤكده على ضرورة الاعتماد على الصفحات الرسمية للوزرات والجهات الحكوميه فى تحرى مصداقية اى خبر يتم تداوله
واستعرض ا.د/محمود عبد الرحمن
وكيل المعهد لشئون البيئه وخدمة المجتمع
انواع الحروب التى تستهدف الدول وعلى رأسها مصر، والحرب الاولى وهى الحرب التقليديه والتى أضحت لا تستخدم كثيرا فى العالم حاليا ، وحروب الجيل الثانى وهى حرب العصابات وحروب الجيل الثالث وهى الحرب الاستباقية وهى معلوماتيه بالأساس وحروب الجيل الرابع وهى حروب العقول والوعى والفكر والمستهدف منها الشعوب
تطرق ا.د /محمود منير
وكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب
الى دور المجتمع المدنى والإعلام وهو مشاركة الجهات التنفيذية فى مواجهة أزمات المجتمع ومنها أزمة الشائعات خاصة مع الفئات البسيطه التى لا تمتلك صفحات على السوشيال ميديا حيث تكمن الصعوبة لأن المعلومه حيث تصل إلى تلك الفئه تصدق فورا حتى لو كانت غير منطقية لأنها لا تملك طرق التحقق كغيرها ،مناشدا الجميع بالتكاتف معا لحماية الوطن كما أشار إن زعزعة الثقة بين المواطن و الدوله هو الخطر الأكبر حاليا مستعرضا العديد من الاخبار الزائفه التى تنتشر دون أى داعى وليس لها اى صله بالحقيقة محذرا الحضور من خطورة تداول الشائعات على الأسرة والمجتمع
واختتم الاعلامى حسام حافظ الندوة مؤكدا على أن كل شئ يمكن تحمله ما عدا ضياع الوطن ويجب أن تتصدى كافة فئات المجتمع المصرى لأى محاولات تستهدف الوطن وأمنه داخليا وخارجيا.