أخبار عربية و دوليةأخبار مصرتقارير
بدأت المناقشة العامة للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر وتستمر حتى 28 منه.
بقلم : حسين صيام
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه يجب على الأسرة الدولية تعزيز جهودها من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وبدء عملية نحو حل الدولتين.
وأوضح غوتيريش أن التصعيد في الشرق الأوسط يجب أن يكون مقلقًا للجميع، ولبنان أضحى على حافة الهاوية.
وأشار غوتيريش إلى أن وتيرة وحجم القتل والتدمير في قطاع غزة لا يشبهان أي شيء حدث خلال فترة ولايته كأمين عام للأمم المتحدة.
وأضاف غوتيريش: “أسأل الذين يواصلون تقويض حل الدولتين من خلال مزيد من المستوطنات ما هو البديل”.
وأشار إلى أن العالم أصبح اليوم بسبب الحروب المستمرة و”قرع طبول الأسلحة النووية”، أقرب إلى حالة “برميل بارود”.
واشتكى غوتيريش من أن الوضع الحالي للعالم غير مستدام ولا يمكن أن يستمر على هذا النحو، ولكنه أشار إلى أن جميع المشاكل قابلة للحل.
ولفت غوتيريش الانتباه أيضًا إلى المستوى الحالي للإفلات من العقاب على مستوى العالم.
ودعا غوتيريش إلى السلام في أوكرانيا، قائلا إن المدنيين يدفعون ثمن القتال المستمر.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن أمريكا ستواصل العمل على الحد من التهديد الذي تمثله الأسلحة النووية.
ولفت بايدن إلى أن قيم الديمقراطية تتعرض للخطر وسط الأزمات المتعددة التي يشهدها العالم.
ونوّه بايدن أنه “من حق أي دولة أن تضمن عدم تكرار أهوال، 7 أكتوبر/تشرين الأول، التي ارتكبتها “حماس”، مشيرا إلى أنه يعمل مع قطر ومصر من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال: “يجب أن نعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وأكد بايدن أن “8 ملايين شخص في السودان على شفا المجاعة، وأنا أقول لأطراف الحرب الدائرة في السودان أوقفوا الحرب وأوقفوا تدمير بلادكم”.
وقال بايدن: “نعمل على التوصل لحل دبلوماسي بشأن التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسماح لسكان الحدود اللبنانية الإسرائيلية بالعودة لمنازلهم”.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن دعم أوكرانيا في خضم صراعها المستمر مع روسيا.
من جهته، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سائر الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى الاعتراف بها وأن تقف إلى جانب الحق.
وقال: “41 ألف شخص قتلوا في المجزرة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وأن الصور المسربة من السجون الإسرائيلية تشير إلى نوع الاضطهاد الذي نتعامل معه”.
وأضاف: “أقول لمنظمات الأمم المتحدة ما الذي تنتظرونه حتى تدافعوا عن موظفيكم في غزة وعن سكان القطاع. الذي يجري في فلسطين مؤشر على الانهيار المعنوي الذي نشهده حاليا”.
وقال: “الفلسطينيون يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال ومقاومة التطهير العرقي والإبادة، السبب الوحيد لعدوان إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هو ما تحظى به من دعم غير محدود”.
وأكد أردوغان أن “هناك دول تدعو لوقف إطلاق النار والهدنة لكنها تزود إسرائيل بالأسلحة سرا وهذا نفاق”.
وقال أردوعان: “علينا إيقاف نتنياهو وعصابته المجرمة بتحالف إنساني كما تم إيقاف هتلر قبل عقود، و تجب معاقبة إسرائيل على جرائمها ويجب عليها دفع ثمن الأضرار التي تسببت فيها”.
بدوره، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بأننا نمر بأخطر مرحلة شهدها العالم والأزمات تعصف بمجتمعنا الدولي، وأن القانون الدولي امتياز يمنح لبعض الدول وتحرم منه دول أخرى.
وقال: “لا مبرر لحجم الفظائع في غزة منذ 7 أكتوبر وإسرائيل قتلت أطفالا وعمال إغاثة أكثر من أي حرب، وأن العنف في الأماكن المقدسة تزايد وبتشجيع من أعضاء في الحكومة الإسرائيلية”.