أخبار مصر
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يوجه كلمة اليوم في مؤتمر السلام العالمي السابع ويكرم قياداته بالقاهرة

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يوجه كلمة اليوم في مؤتمر السلام العالمي السابع ويكرم قياداته بالقاهرة
كتب / المهندس محمود خالد محمود
يوجه المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس)
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
الرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح
مؤسس ورئيس الإتحاد الدولي للعالم العربي بالجمهورية الفرنسية
والكاتب بصحف ومواقع تحيا مصر حرة , وموقع أنباء بلدنا
وموقع أخبار الناس اليوم وموقع العمق نيوز
وموقع حكاية وطن وموقع مصر الحضارة
وموقع الشاملة بريس المغربية وموقع المشهد اليوم
وموقع جريدة مدن
وموقع جريدة الأمة
وموقع خط أحمر
في مؤتمر السلام العالمي السابع
ويشارك في تكريم سفراء السلام ورواد الإنسانية
بمركز السلام العالمي / المجلس الوطني لمكافحة الإرهاب
والتطرف والفساد
بقاعة جولدن هولز
بنادي السكة الحديد / مدينة نصر . طريق النصر بالقاهرة
اليوم إن شاء الله بعد صلاة الجمعة
ومن الجدير بالذكر انه سيوجه في بدايه حديثه
تحية إجلال وتقدير :
لمن رصع صدر أمه الرؤوم بوسام الديمقراطية
الحقة منهاجا وتطبيقا , وطوق جيدها بعقد فريد
دراته سيادة القانون . وإستقلال القضاء
وإحترام حقوق الإنسان
ومن نجا بأمته بعيد عن خضم الأمواج وصخب الأنواء
وعبر بها حتى شاطيء الأمن والأمان . فأقالها من عثرتها
وانتشلها من كبوتها . ولا يزال يمضي بها على الطريق
كي يعود بها إلى سيرتها الأولى
حيث الأصالة والشموخ والتاريخ المجيد
ومن وحد للعروبة صفها . وأعاد لإفريقيا صوتها
وأحتل عن جدارة باتزانه ومصداقيته وبريق شخصيته
مكانه اللائق بين زعماء العالم المبرزين
الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
ثم يتحدث عن السلام وفلسفته
والتى جاء فيها :
أن الدعوة إلى السلام وردت فى القرآن الكريم فى مواطن متعددة وبوجوه كثيرة، كلها تؤكد الدعوة الى الأمن والسكينة، والاستقرار والطمأنينة، والسير على هداية الإسلام.
قال الله تعالي: (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة، ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم) البقرة آية 208.
وأصل السلم: بالفتح والكسر الاستسلام والطاعة، ويطلق أيضا على الصلح وترك الحرب والمنازعة، وقيل: السلم الإسلام. إن هذه الآية الكريمة دعوة للمؤمنين بصفة الإيمان التى تقتضيهم أن يجيبوا سريعا ما ينادون إليه، دعوة بالوصف الحبيب اليهم أن يدخلوا فى السلم كافة.
والإنسان الذى يستجيب لهذه الدعوة ويدخل فى الإسلام، إنما يدخل الى السلم والأمان فى كل مناحيه، وفى كل مجالاته، إنه سلم مع النفس فتأمن ولا تخاف لا تفزع، وسلم مع القلب فلا يحمل إلا الخير للإنسانية ولا يضمر شرا ولا سوءا للناس، وسلم مع العقل فلا يفكر فيما فيه ضرر للإنسان، ولا يفكر فيما فيه شر أو دمار للبشرية من الحروب أو نحوها، وسلم مع الناس فلا يناصبهم العداء، وسلم مع جميع الأحياء، ومع كل الوجود من حوله، لأنه لا يفكر فى شر، ولا يضمر سوءا، بل تفيض حياته سلما وأمنا. فمادام مؤمنا فهو لا يسجد إلا لله وحده ولا يتجه إلا لله وحده ولا يعبد إلا الله وحده، ولا يستعين إلا بالله وحده: (إياك نعبد وإياك نستعين).
إذن هو فى إيمانه وسلمه، متجه إلى إله واحد قادر على كل شىء، إنه صاحب القدرة القوية الحقيقية، إنه القاهر فوق عباده، إنه على كل شيء قدير، إنه يجير ولا يجار عليه.
ومادام الأمر كذلك فكيف لا يحيا فى سلام وأمان فى ظل هذه العقيدة؟ وكيف يخشى من غير ربه؟ إنه فى أمان من أى قوة زائفة أخري، لأنه مع القاهر القادر رب العالمين، فلا يخاف أحدا، ولا يخشى شيئا وهذا هو السلم بعينه.
ومن كان هدفه العبادة بكل عمل أو كسب أو نشاط هل يليق به أن يغدر؟ هل يصح منه أن يخون؟ هل يجوز له أن يطغي، وأن يبغى أو يفتك أو يحارب أخاه، أو يفجر فى الخصومة معه؟ أو أن يتجبر عليه؟ كلا. كلا.
إن الدين الذى يدين به الإنسان المسلم يصون حرمات الإنسان: دمه وماله وعرضه، ويجعله مع إخوانه فى مودة ورحمة وعطف: “مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي”.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه” إن الإسلام يشيع السلام فى كل جنبات الحياة ومع كل الأحياء، ويحمل أهل كل بلد أو حى المسئولية الجنائية لو مات فيهم إنسان جوعا لدرجة أن بعض الفقهاء يرى تغريم أهل الحى بالدية فى حالة ما إذا مات فيهم إنسان بسبب الجوع، لإهمالهم ولعدم قيامهم بحقه ولأنهم لم يكلفوا له الأمن من الجوع ولم يمنحوه من مال الله الذى آتاهم.
ولا شىء بعد الدخول فى السلم كافة إلا ما يقابله، وهو اتباع خطوات الشيطان، أى أن الذى لا يدخل فى السلم، والذى يعزف عن طريق الإسلام والأمان إنما يتبع خطوات الشيطان، ولذا نجد القرآن الكريم بعد الأمر بالدخول فى السلم كافة يقول:
“ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين”.
موضحا أن مصر بلد الأصالة . بلد الحضارة
بلد التاريخ المجيد . أسبغ الله عليها من واسع فضله
نعما طبيعية , ومباهج بيئية . وكنوزا أثرية
فهذا هو النيل العظيم . نهرنا الخالد , رمز الإلهام والعطاء
ونبع الوفاء والنماء , صاغ على ضفافه وبين أحضان
واديه أعظم حضارات الأمم , وهذه هي الأرض الطيبة
والمروج الخضراء تتعانق فوق ثراها هامات المساجد
والكنائس كلها تسبح بحمد الله
كما يتحدث على الانتماء الوطني والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية
واستراتيجية وأهداف اتحاد الوطن العربي الدولي والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ودعم الاتحاد لمؤسسات الدولة المصرية
والذي يتشرف برئاسته
والمعتمد والمرخص عالميا بالولايات المتحدة الأمريكية
وتوثيقه من غرفة التجارة الأمريكية والعربية ومن القنصلية
المصرية بخاتم الخارجية المصرية بلوس أنجلوس بأمريكا.
واعتماده سابقا وترخيصه من أستراليا. سدني
ومن الإتحاد الأوروربي
وجمهورية فرنسا
موضحا أن من أهداف اتحاد الوطن العربي الدولي
اولا : العمل على تحقيق وحدة الموقف والجهد العربي في دعم ومساندة قضايا
الأمة العربية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وعلى محاربة الإرهاب والنزاعات العنصرية ذات الطابع الديني أو الطائفي
أو العرقي . وإرساء مبادئ المساواة وتوطيد أواصر العلاقات والعيش المشترك
والحوار ومناهضة التمييز بكافة أشكاله.
وكذلك على ترسيخ دور المرأة في الحقوق السياسية والمدنية.
والحد من الرقابة على الحرية الفكرية . وعدم وضع القيود على المفكرين والمبدعين.
والعمل على إشاعة روح الحوار الفكرى وتشجيعه وقبول الإختلاف مع الرأى الاّخر .
والعمل على إقامة مؤسسات قومية لرعاية الثقافة على نحو علمي وحقيقي .ودعم المفكرين والمبدعين العرب ورعايتهم وتكريمهم
وأن من فلسفة اتحاد الوطن العربي الدولي مواجهة دعاوي الفرقة وفضحها سواء كانت داخلية او خارجية والاهتمام بالطفولة والشباب والمرأة والتعليم , والعمل على نشر ثقافة الديمقراطية وتقبل الآخر , , وحرية التعبير , واحترام حقوق الإنسان في أوساط الوطن العربي , والعمل على تحقيقها وصولاً لدولة الوحدة الديمقراطية , وتشكيل قوة بناءة تدعم كل ما هو إيجابي وخلاق في السياسات العربية وتعارض كل ما هو خاطئ., ورعاية الجاليات العربية في الخارج , والعمل على توحيد صوفها , و احترام شركاء الوطن من القوميات الآخر , والدفاع عن حقوها الثقافية المشروعة .
و من أهداف الاتحاد العمل على توطيد العلاقات بين الأقطار العربية وتقويتها والحرص على متابعة تنفيذ كل ما يصدر من قرارات بالقمم العربية او الاجتماعات ذات الصلة التي تعقد على مستوى القمم بين القدة العرب سواء تحت مظلة الجامعة العربية أو المؤسسات الإقليمية الرسمية كمجلس التعاون الخليجي أو منظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها .– العمل على محاربة الإرهاب والنزاعات العنصرية ذات الطابع الديني أو الطائفي أو العرقي أو العشائري . وإرساء مبادىء المساواة وتقوية أواصر العيش المشترك والحوار ومناهضة التمييز بكافة أشكاله . . واشار الى أن الاتحاد يسعى لتحقيق اهدافه بالوسائل السليمة والقانونية والدستورية وعلى نحو علني ويعمل على تحقيق مشروع نهضوي على صعيد الأمة العربية . العمل على ترسيخ دور المرأة فى الحقوق السياسية والمدنية
واكد رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ان عودته الى مصر قلب العروبة في يوم تاريخي في الذكرى الثامنة لثورة الثلاثين من يونيو تلك الثورة العظيمة التي ملك فيها الشعب ارادته وتوحد فيها المصريون واستظلوا بعلم الوطن وانضم اليها رجال الشرطة وحماها جيش الشعب وفي هذا اليوم المجيد حطم الشعب قيوده وانجلى الليل وسطع الفجر
يوم جديد عمت فيه الفرحة عموم المصريين وامتلأت الميادين والساحات بالملايين في ظاهرة لم تشهدها الثورات الكبرى في تاريخ الانسانية كانت النساء والشباب والشيوخ وقودها وعتادها
وأكد رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ان واجبنا تجاه مصر ان نحميها ونحرسها وان نصونها وذلك بالعمل الجاد وان مصر هى التاج الذي على رؤوسنا وهى الهوى وهى الشمس التي تنير لنا حياتنا فليس في القلب شي غير مصر وليس هناك اعظم من حب الأرض العزيزة التي عشنا على ثراها وكتبنا عليها تاريخنا ومنجزاتنا ويذكرنا انتصارنا في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر كيف تم هذا النصر وانه تم نتيجة الايمان الصادق والاخذ في الأسباب واعداد العدة التي امر الله تعالى بها في قوله تعالى ( وأعد وا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
فحب مصر في أعناق أبنائه امانة يجب عليهم ان يحافظوا عليها وان يدافع عنه ما استطاع الى ذلك سبيلا
واوضح ان حماية الأوطان والدفاع عنها على مواجهة العدوان ومقاومة الدخيل. بل ان من الواجب في حماية الأوطان مناهضة كل فكر مغشوش او اشاعة مغرضة او محاولة استقطاب البعض لمصلحة بعض الأهواء المشبوهة
وقال ان ما يحتاجه الوطن هو الدعاء. فالدعاء تعبير صادق لا يخالطه كذب أو مبالغة أو نفاق لأنه علاقة مباشرة مع الله .لذا يجب ان نحافظ على وطننا مصر العظيمة بالدفاع عنها وقت الخطر
وفي ختام حديثه في المؤتمر
يتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على المؤتمر
وتمنى لهم التوفيق والسداد
من أجل مصر قلب العروبة ورائدة الحضارة
ودعا العلي القدير أن يحفظ الأمة العربية
والإسلامية وكل شعوب العالم
المحبة للسلام من كل مكروه .

تم نسخ الرابط بنجاح!
   









