كتبت مني عيد
حذّر الدكتور تامر رشدي، أستاذ مساعد المخ والأعصاب بكلية طب عين شمس، من خطورة السكتة الدماغية التي تؤدي إلى فقدان نحو مليوني خلية عصبية كل دقيقة، مؤكدًا أنها ثاني أسباب الوفاة عالميًا وأحد أبرز مسببات الإعاقة طويلة الأمد.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تدريبية للإعلاميين والصحفيين المتخصصين في القطاع الطبي والتي استضافتها مؤسسة الأهرام، وناقشت أحدث المستجدات الطبية في التعامل مع السكتات الدماغية، وسبل رفع الوعي المجتمعي بخطورتها.
وأوضح رشدي أن مصر تسجل سنويًا ما بين 150 إلى 250 ألف إصابة جديدة، ويفقد 10% من المرضى حياتهم خلال الشهر الأول من الإصابة، مشيرًا إلى أن 20.5% من الحالات تحدث بين الشباب، رغم أن المرض أكثر شيوعًا بعد سن الخامسة والخمسين.
أبرز الأنواع:
السكتة الإقفارية (الجلطات): وتشكل 80% من الحالات.
السكتة النزفية: نتيجة نزيف مفاجئ داخل الدماغ.
النوبة الإقفارية العابرة: وتُعرف بالسكتة المصغرة.
خيارات العلاج:
إعطاء أدوية لإذابة الجلطات خلال أول 4.5 ساعة.
التدخل الجراحي لاستئصال التجلط خلال 24 ساعة من بداية الأعراض.
العلاجات الداعمة مثل التحكم في ضغط الدم، مستوى السكر، واستخدام مضادات التجلط والأكسجين عند الحاجة.
وأكد رشدي أن الاستجابة السريعة والتوجه الفوري للمستشفى هي العامل الحاسم بين الشفاء أو الإصابة بعجز دائم أو فقدان الحياة، مشددًا على دور الإعلام في رفع وعي الجمهور بأعراض السكتة الدماغية المبكرة.
لا توجد تعليقات بعد.