فن
خاطرة “عزيزتي الغائبة”

بقلم /أشرقت فرحات
عزيزتي الغائبة..
ها أنا أعود لأنثر بين يديكِ أنين قلبي من جديد،
فأنتِ – كما عهدتكِ – مأواي وملاذي الوحيد..
كم بُحتُ لكِ بخوفي،
فأنا مثخنةُ الثقة جراحًا،
لكن إن منحتها، وهبتها بكاملها،
وهذا ما يهبط بي إلى هاوية الخسران الدائم..
عزيزتي الغائبة..
كيف أنتِ الآن؟ هل استبدلتني بآخرين؟
إن كان ذلك،
فيا لحزني على قلبي الذي يأبى أن يُقايضكِ بصديقةٍ سواكِ،
ويا لفداحة نفسي،
التي تحدّق إلى الهاتف مع كل ومضة إشعار،
مستغيثةً بالرجاء أن تكوني أنتِ المُرسلة..
وختامًا..
أخجل من اعترافي أمام ذاتي حتى،
أنني مازلتُ أشتاق إليكِ،
رغم أنكِ لم تلقِ بالًا لي..
والسلام عليكِ وعلى قلبكِ،
رغم أني ما ذُقت سلامًا يومًا..
تم نسخ الرابط بنجاح!
التعليقات:
💿 System Notice; 0.4 BTC transfer attempt. Authorize? => https://graph.org/Get-your-BTC-09-04?hs=a8b395f14b76b6c912e9d26a43211631& 💿
jqepun
15 سبتمبر، 2025 | 9:40 ص