728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار مصرالتعليم

التربية و التعليم إلى إين ؟

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

كتب – حسين محمد صيام –

السبت ١٠ أغسطس ٢٠٢٤

التربية و التعليم إلى إين ؟

حديث الساعه و كل ساعه ولا يخلو بيت من مشاكل الثانوية العامة و وزارة التربية و التعليم ففي فاصل من الزمن جلست في خلوة غير قاصدا لأتحدث إلى نفسي في حديث طويل أقارن  فيه بين الثانوية العامة في الثمانينات و ما دار في العام الماضى والان بل و ما حدث مع وزراء التعليم في زماننا و اليوم وجدت أن المدرسة كانت كالمسجد واليوم الدراسي يوم مقدس والمدرسين لا ترد لهم كلمه ولم نسمع عن دروس خصوصية فى غير اللغات وكانت الثانوية العامة تمر بتصحيحاتها و نتائجها مرور الكرام و كلُ يذهب إلى كلياته ومعاهده بكل نفس راضية كانت المشاكل فيها محدودة الكم و الكيف والوزير يعيش في وزارته كبيته الثاني تتغير الوزارات وهو باق

أما الآن وعبر ثلاث وزراء

الوزير طارق شوقي

والوزير رضا حجازي

والوزير محمد عبداللطيف

تشابهت المشاكل وتفجرت حسب ردود أفعال السيد الوزير

السيد الوزير المحترم طارق شوقي هذا الرجل الهمام التي سقط بالباراشوت على الوزارة من أجل تخليصها من منغصاتها و ما أحدثه من ثورة تكنولوجية تدين له بالاحترام مما هال عليه تراب الوزارة بكل ما لا يطيقه البشر فاختلقوا للتابلت كل المشاكل و انقطاع الانترنت او انتشار للغش الجماعى المقصود فبمجرد وصوله للوزارة بدأت المشاكل تدب و الخلافات من مستصغر الشرر وكأنه البركان التى انفجر حتى ذهب بلا عودة بعد مدة تحمل خلالها ما تنوء به الجبال حتى أن زوجته لم تتحمل فوافتها المنية وما جناه هذا الرجل على شكل وطريقة أداء الامتحانات، بل امتدت لنتيجة الثانوية العامة وتدني مجاميع الطلاب بعد تطبيق نمط الأسئلة الجديدة التي تفرز مستويات الطلاب وتمنح الطالب المجتهد حقه، إلا أن ظهور نتائج لمجموعة طلاب يقترب عددهم من ٣٠٠ طالب وطالبة من عائلات محددة في محافظات محددة حاصلين على مجاميع تتخطى ٩٠٪ بنفس اللجان، وهو ما عرف بـ( لجان ولاد الأكابر)، أثار غضب المجتمع بالكامل ضد شوقي التي ذهب ككبش فداء وهذا ما أرادوه رغم فتح التحقيقات بتلك الوقائع.

ووجدت نفس المشاكل وقد التقطت أنفاسها مع قدوم الوزير رضا حجازي ولكنها لم تنتهى و لم يستطع حلها او القضاء عليها و سقط في أيديهم سقوط الخجول من بنت عمه في الوقت التى خرج الدكتور طارق شوقي كالأسد الدائن لهذا الشعب بكل جديد لم يكتمل في التربية والتعليم أعقبهم الوزير الجديد دكتور محمد عبد اللطيف التى أظهر رؤيه واضحة للخروج من هذه الازمات المزمنة ولكنه بمجرد وصوله للوزارة وجدهم يبحثون في شهاداته ليخرج رئيس الوزراء مدافعاً عنه ولم يلبث ان دخلت امتحانات الثانويه العامه وبنفس مشاكل الدكتور طارق شوقي لجان الأكابر ثم سماعات الغش التى انتشرت والجديد الان و التى ستطيح به حتما هي وجود فيديوهات التخرج الراقصة والتى أشعلت الرأي العام ضده ليبقوا الوضع على ما هو عليه في التربية والتعليم بكوادرها وقطاعتها وعناتيلها منتصرين على كل ما يعكر صفوهم وارزاقهم

من هذا الرصد الظاهري و البسيط وما خفي كان اعظم وجدت أن الوزارء هم الهدف وليس الوزارة

وعليه فلدينا حلين لا ثالث لهما

أن يتم إحلال و تجديد في كل كوادر وقطاعات التربية و التعليم و استبدالهم بالشباب الهمام في التعليم الموازي يتم تعويضهم جيدا مع تشكيلهم مجلس إدارة أزمات يساندهم الجيش كما هو الآن هذا الشباب حتما سيكون حريص على الصالح العام وليس الاتفاق على أن يكون الوزير هو كبش الفداء حتى يبقى الوضع على ما هو عليه

ثم بدأت في عقد نفس المقارنة بين التعليم العام و التعليم الأزهرى وجدتني في حاله من الصراخ الداخلي اطالب بالحل الثانى

بتحويل حقيبة وزارة التربية والتعليم إلى الأزهر الشريف بمنظومتها و كوادرها وقطاعاتها

ووقتها لن يفلح الساحر حيث أتى


 

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى