على هامش احتفالية نادي أدب هيئة الشبان “سلوى بكير” تكتب

بقلم السفيرة د/ سلوى بكير  ان تحرير سيناء، والاحتفال بمرور ٤٢ عاما علي تحرير ارض الفيروز  بالسلام  بمعاهدة ١٩٧٩ التي لولا حرب أكتوبر ١٩٧٣  ماكان السلام وتحرير مساحة ٦ آلاف كم مربع وهي شبه جزيرة سيناء، بدون اراقة دماء،أبناء الجيش المصري ١٩٨٢ واخلاء اخر جندي إسرائيلي من أرض طابا وإعادة النقطة الحدودية الجيوديزية ٩١ وهي اخر حدود مصر مع إسرائيل والأردن والسعودية ، وعودتها بملحمة شعبية علمية وعسكرية ودبلوماسية بالمفاوضات و  بالتحكيم الدولي الذي استمر من عام ١٩٨٢ /١٩٨٩ .  وكان النصر للمفاوض المصري من علماء القانون والخرائط والجغرافية والتاريخ والعلوم العسكرية المساحية من البحرية والمساحة العسكرية والجمعية الجغرافية المصرية وهيئة المساحة  المصرية ،في إصدار قرار محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بجنيف في ذلك الوقت بالقرار : طابا مصرية وتم رفع علم طابا ١٩٨٩ علي مساحة اكم مربع  اخر حدود مصر الرسمية مع فلسطين منذ التاريخ . نقطة ٩١ مساحية  حدودية .  ان تحرير القوات المسلحة لارض سيناء وتحرير قناة السويس بالعبور خط بارليف ١٩٧٣ لانتصارات تجعلنا نحتفل باعياد قومية لن ينساها الشعب المصري . ولكن تحرير سيناء له ماضي وحاضر  ماضيه كان بفكر الزعيم الشهيد أنور السادات الذي علم العالم درسا في الخطط العسكرية تدرس عالميا حاليا ودرس السلام للحصول علي الأمن والأمان ووقف اراقةالدماء،. يحق لنا ذكر  حاضرها الذي حرر فيها سيناء للمرة الثانية من الإرهاب الذي استمر من ٢٠١١ الي ٢٠١٨ والي الان  بعد التخلص من حكم الإخوان وحماية الوطن من الفكر المتطرف الذي هدد الوطن بالقتل في سيناء ، وإقامة ولاية سيناء الإسلامية.   وكان جيش مصر قادر علي هذه الحرب مع العدو الغير واضح والمتخفي وراء الدين تحت مسميات مختلفة ومنظمات ،معدة لإعادة سيناء ، الي دولة الجوار اسرائيل تحت اسم جديد عودة فلسطين الذي أصبح من الاستيطان الإسرائيلي ليس لها مكان لارض لاقامتها وتنفيذ حل الدولتين للقضية الفلسطينية بسبب ترك الأرض لدولة إسرائيل  تمرح فيها كما تشاء وتري .  عام ٢٠١٨  في عهد معالي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس دولة مصر والقائد الأعلي للقوات المسلحة تمت العملية الشاملة  ٢٠١٨ للقوات المسلحة المصرية بإنهاء حرب الإرهاب في سيناء بعد استشهاد أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة على مدار  السنوات الماضية لحماية تراب أرض الفيروز من الغياب الفكري والتطرف الديني للاستيلاء،علي سيناء،. وقد نجح معاليه رغم قيود معاهدة السلام ١٩٧٩ بتخفيض القوات الثقيلة في المنطقة ج  أن يقوم بتعديل الاتفاقية بإضافة ملحق جديد بها مع إسرائيل لإعادة توزيع القوة العسكرية علي ارض سيناء وخاصة علي الحدود الشمالية الشرقية للبلاد  وذلك  عام ٢٠١٩ .  تحيا مصر بتحرير سيناء،أمس واليوم بتنمية سيناء،لوقف الطمع في أرض سيناء من الغزاة.    واليوم نحتفل في نفس المناسبة تحرير سيناء ، علي مسرح هيئة الشبان العالمية   بتحرير الفكر الثقافي المصري من التطرف والإرهاب بتغيير خدمات وثقافة وأنشطة مختلفة رياضية علي ارض كانت تستخدم في الماضي علي مستوي الجمهورية في تنظيمات  فكرية تعتمد علي الدين والفكر الإرهابي في توجية اعضائها للانفصال  عن الفكر الثقافي العام لدولة مصر .    فى خطوة جريئة وتاريخية زلزلت الأرض تحت أقدام جماعة الإخوان الإرهابية قرر المؤتمر العام  لـجمعيات الشبان المسلمين العالمية فى اجتماعه الطارئ  برئاسة المستشار أحمد الفضالى وبحضور جميع ممثلى الجمعية بالمحافظات والمدن والقرى بالإجماع تغيير اسم الجمعية إلى هيئة الشبان العالمية. حضر المؤتمر ممثل عن وزيرة التضامن الاجتماعى والمسؤول المختص بمتابعة الجمعيات.  وكانت جماعة الإخوان الإرهابية قد استغلت واستثمرت تشابه اسم جمعيات الشبان المسلمين العالمية مع اسم الجماعة وتاجرت بهذا اللبس دينياً وسياسياً ومادياً وجماهيرياً على مدى سنوات، لهذا فقد شهدت الساعات الأخيرة هجوما شرسا من الجماعة الإرهابية على المستشار الفضالى وقيادات (هيئة الشبان العالمية) بعد أن تم إغلاق الباب أمامهم وسد الطريق أمام استغلال الشبان المسلمين كمؤسسة عريقة وتاريخية.  اليوم في مناسبة تحرير سيناء،يتم حشد كبار الشخصيات والقامات الأدبية لحضور الاحتفالية في صرح  تاريخي في مسرح هيئة الشبان العالمية تحت رعاية نادي أدب هيئة الشبان العالمية برئاسة الشاعر الوطني ياسر فريد فضل الله  ليقف أبطال ٦ أكتوبر يتفاخرون بانفسهم وتاريخ انتصارات الجيش المصري في حرب أكتوبر ١٩٧٣  وتحرير سيناء،بالسلام ١٩٧٩ وطابا بالتحكيم الدولي ضد إسرائيل ١٩٨٩ .   تحيا مصر وشكرا علي من استجاب للحضور وتدعيم التغيير الفكري لحماية الوطن .  وهكذا يتم تحرير الفكر المصري مع مناسبة تحرير سيناء، وذلك في يوم ٣ مايو ٢٠٢٤ علي مسرح  نادي أدب هيئة الشبان العالمية برئاسة الشاعر ياسر فريد فضل الله ، بحضور المستشار محمد بيومي مستشار الأنشطة الثقافية للهيئة نيابة عن السفير أحمد الفضالي رئيس هيئة الشبان العالمية ، والسفيرة سلوى بكير خبيرة الخرائط وعضو لجنة استرداد طابا  بفضل المادة ٦ لمعاهدة السلام ١٩٧٩ بالتحكيم الدولي لحل النزاعات المصرية الإسرائيلية مادة أضافها معالي الرئيس الشهيد محمد أنور السادات بالمعاهدة في كمب ديفيد ١٩٧٩ ،  والدكتورة إيناس فؤاد رئيس مجلس إدارة جمعية صوت الأمة والإعلامية بقناة الحدث ورئيس مبادرة الحلم المصري في التربية والتعليم والتعليم الفني ، والسيد اللواء سامي عبد الله أحد ابطال القوات المسلحة ورئيس هيئة النقل النهري ، والسيد اللواء مهندس محمد ربيع  قائد الصواريخ في حرب أكتوبر ١٩٧٣ والسيد اللواء مجدي شحاته ملحق عسكري صاعقة  من أبطال أكتوبر ،  والعالم الكبير عمر عز الدين مبتكر القمر القرآني الذي جعل مصر تقود العالم إلى يوم الدين ، والسيد الدكتور مجدي عثمان مستشار اتحاد القبائل المصرية والعربية كما حضر من الشعراء الشاعر الكبير عاطف الجندي عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ورئيس شعبة الفصحى والشاعر الكبير احمد السندباد عضو مجلس اداره اتحاد الكتاب والشاعر اسلام عفيفي كاتب كلمات المطرب شعبان عبد الرحيم والفنان حكيم ، والشاعر شريف اليتيم والشاعره الإعلامية زهراء الطوخي والشاعرة والأديبة الهام عفيفي نائب رئيس الأدب المركزي بمحافظة القاهرة ورئيس نادي أدب المطرية ،  والشاعر محمد حسن إمام الشاعر الكبير. والاستاذ أحمد مدني رئيس تحرير جريدة الوطن بالسويس  والأستاذة  صفاء مصطفي مديرمكتب السويس حكاية وطن .  الشاعر سيد داوود من رابطة شعراء الزقازيق  وعدد من الشعراء والادباء، الذي لم أتمكن من حصرهم . تحيا مصر في ظل الحرية والعدالة الاجتماعية وتحية الي القوات المسلحة المصرية والي معالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الذي يعد عصره العصر الذهبي لحرية المرأة المصرية . د.سلوي بكير خبير الخرائط والاستشعار عن بعد والمعلومات الجغرافية عضو الجمعية الجغرافية المصرية ومدير عام الخرائط الطبوغرافية بالمساحة الجوية سابقا .  سفير السلام والإنسانية  وزهرة طابا ، مصرية ، عضو جمعية الأمم المتحدة المصرية   تحيا مصر