رياضة

وسائل الإعلام العالمية تضع مصر فى مقدمة المرشحين للقب الإفريقى..

«تيلى سبورت»: كل الظروف مهيأة للفراعنة.. والسر «صلاح والجمهور»

متابعة / سامية على

زادت وتيرة التوقعات والتكهنات من الخبراء والمحللين فى عالم كرة القدم حول اسم المنتخب المرشح بقوة للحصول على لقب كأس الامم الافريقية، وذلك مع قرب رفع الستار عن النسخة المقبلة التى تنظمها مصر بداية من يوم 21 يونيو الحالي، فقد اتفقت محطتا تيلى سبورت وفرانس 24 على أن هناك أربعة اسماء لن تخرج البطولة من بينها وهي: مصر والسنغال والمغرب وكوت ديفوار.

وألقى الخبراء الضوء على الاسباب التى تجعل أيًا من هذا الرباعى قادرا على حسم اللقب لمصلحة، وبدأت بالفراعنة وقالوا إن المنتخب المصرى يعتبر كأس الامم الافريقية بطولته المفضلة بدليل انه صاحب الرقم القياسى فى الفوز بها وهو سبع مرات، كما أنه يتصدر قائمة المنتخبات الاكثر مشاركة فيها برصيد 22 مرة بالاضافة إلى وجود النجم الرائع محمد صلاح هداف الدورى الانجليزى للعام الثانى على التوالى وبطل دورى ابطال اوروبا مع فريقه ليفربول، ناهيك عن ان النهائيات تقام على ملاعبه وامام جماهيره التى لها مفعول السحر عليه.

وانتقل الخبراء إلى المنتخب السنغالى وقالوا انه على الرغم من عدم تحقيقه الفوز باللقب من قبل الا انه يتصدر قائمة تصنيف دول القارة فى الترتيب الشهرى للاتحاد الدولى (الفيفا)، ويضم بين صفوفه مجموعة من النجوم المميزيين مثل كاليدو كوليبالى وكيتا بالدى وإدريسا جانا جوى وإسماعيلا سار وماباى نيانج بخلاف ساديو مانيه، هداف الدورى الإنجليزى الممتاز، ويسعى مدربهم، إليو سيسيه، القائد السابق الذى يرمز إلى «الجيل الذهبي» السنغالى لعام 2002، إلى تحقيق المعادلة الصعبة للحصول على اللقب وإنهاء اللعنة التى تطارده.

وأشار الخبراء إلى المنتخب المغربى وقالوا انه يعد حاليا من اقوى منتخبات القارة حيث يضم فى صفوفه نجوما من طراز خاص مثل يونس بلهندة، مهدى بنعطية، نور الدين عمّارات، نبيل ضرار، حكيم زياش، وأشرف حكيمي، كما يقوده مدير فنى على مستوى عال هو الفرنسى هيرفى رينارد وهو «الساحر الأبيض» الحقيقى لكأس الأمم الإفريقية، لأنه أول مدرب يفوز بالمسابقة مع دولتين مختلفتين، الاولى زامبيا، فى عام 2012 والثانية مع كوت ديفوار، فى عام 2015. لكن على اسود الأطلسى فى ظل توافر كل العناصر اللازمة لتحقيق البطولة النجاة اولا من «مجموعة الموت» التى تتألف من ساحل العاج وجنوب إفريقيا وناميبيا، قبل أن تصل إلى محطة التتويج.

أما بالنسبة لكوت ديفوار فإنها تظهر بعد مرور اربع سنوات من تتويجها باللقب بوجوه جديدة وصاعدة مثل سيرجى اورييه واريك بايلى وويلفريد زاها ومارك فيفيان فو، وهو الجيل الذى يحلم بسحق كل المنافسين فى النسخة المقبلة.

وأشار الخبراء إلى ان هناك أربعة منتخبات أخرى تدخل فى دائرة المنافسة ولكن من بعيد، وفى مقدمتها الجزائر التى تسعى لتخطى كبوة الخروج من الدور الاول فى النسخة الماضية، وذلك بقيادة نجمهم رياض محرز المحترف فى صفوف فريق مانشستر سيتى بطل الدورى الانجليزى والذى يراهن عليه المدير الفنى جمال بلماضى كثيرا.

كما يعد المنتخب المالى فى دائرة المنافسين وايضا غانا التى تحلم بالعودة إلى منصة التتويج، ولكن تظل أزمة المشاكل الداخلية هاجسًا يطارد النجوم الأفارقة، فقد خرج النجم اسامواه جيان لينتقد القائمة المختارة لأنه لم يعد كابتن الفريق، وان كانت القيادة السياسية فى بلاده غيّرت رأيه أخيرًا وسيشارك القيادة مع الاخوين أيو وأندريه.

ولا يبتعد المنتخب التونسى عن نفس الدائرة كثيرا من قبل الخبراء، فالفريق مواظب على الوجود فى النهائيات منذ عام 1994 وحصد اللقب سنة 2004، ويضم مجموعة مميزة من اللاعبين مثل وهبى خزرى المحترف فى سانت اتيان الفرنسى ويقودهم المدرب الفرنسى المخضرم الان جريس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى