مصرف الرطمة بدمياط يهدد طلاب المدارس.. وشعار المسئولين “فوت علينا بكرة”

مراسلون – دمياط

قرية الرطمة إحدى قري محافظة دمياط تقع على نهر النيل قبل نهاية مصب النهر بكيلومترات وتطل من الجهة الشرقية علي بحيرة المنزلة ومن الجهة الشمالية يفصلها قناة تفصل بين نهر النيل وبحيرة المنزلة ويعمل أهلها بالزراعة وصيد الأسماك ويبلغ عدد سكانها 9 آلاف نسمة حيث يشكو أولياء أمور طلاب مدرسة الرطمة الابتدائية، من وجود مصرف بجوار المدرسة، وهو ما يعرض حياة التلاميذ للخطر، بالإضافة إلى إلقاء القمامة بشكل مستمر على المصرف، مما يؤدي إلى انتشار الحشرات والروائح الكريهة وبالرغم من ذلك فقد سقطت من حساب المسئولين.

وأخطر مشكلة تواجه القرية الآن هي مشكلة مروى السوامرة أو مصرف الموت كما يقال عنها، والذي تسبب في ارتفاع نسبة الفشل الكلوي وفيروس سي وتلوث الحياة بالكامل حتي الزرع والأسماك إذ أشار محمد رجب، من أهالي القرية، إن أهالي قرية

الرطمة يعانون من وجود مصرف بجوار المدرسة، متابعًا أنهم حاولوا الاعتراض العام الماضي على دخول أبنائهم المدرسة وذلك حفاظًا علي حياتهم حيث إن المصرف ملاصق للمدرسة بلا أسوار، مضيفًا أنه تقدم بالعديد من الشكاوى للمسئولين ولكن بدون أي جدوي.
ويشير رجب إلى أن الطلاب بعد خروجهم يدفعون بعضهم على المصرف بدافع الهزار، مما يعرض حياتهم للخطر، قائلًا إن المدرسين يحاولون جاهدين الوقوف أمام المدرسة في موعد خروج الطلاب خوفًا من سقوط أحدهم بالمصرف، مطالبًا بوجود سور على الأقل يحجز بين المصرف والمدرسة.

ويوضح سامح محمد، من أهالي القرية، أن جميع أهالي القرية يعانون من وجود مصرف الرطمة، بسبب انتشار الحشرات والروائح الكريهة التي تنتج عن القمامة

التي تحاصر المصرف، مطالبًا بتغطية المصرف، لأنه يسبب العديد من المشاكل، ولا فائدة من وجوده، موضحًا أنهم يضطرون إلي الانتظار يوميًّا أمام المدرسة في موعد خروج التلاميذ، وذلك خوفًا عليهم من الوقوع في المصرف، مشيرًا إلى أن عدد تلاميذ المدرسة هذا العام يزيد عن 250 إلي 350 تلميذًا ويمثل ذلك المصرف وباءً في حد ذاته وخطورة علي حياة أهل القرية بالكامل و قدمنا العديد من الطلبات لتغطية المصرف — وللأسف كان الرد “فوت علينا بكرة”.
وأضاف حسن عيسي مدرس نريد تغطية المصرف بالكامل حيث إن تغطية المصرف حماية لأهل القرية وللأطفال والقضاء علي التلوث وفي ذات السياق اشتكى فلاحو قرية الرطمة أكثر من مرة ولجهات عديدة تغطية مصرف الرطمة ولكن دون جدوى ما اضطرهم لرفع شكوى الدكتوره منال عوض محافظ دمياط لأخذ قرار سريع بالتدخل لحل المشكلة خاصة بأن المشكلة تبدأ كل عام وناشدوا أهالي قرية الرطمة بمركز دمياط الدكتورة منال عوض محافظ دمياط إرسال لجنة متابعة من المحافظة للبحث شكوانا علي الطبيعة وإيجاد حل قبل بداية العام الدراسي.