منى عيد
حقق إدريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية والاتحاد العربي للتايكوندو، إنجازا تاريخيا جديدا للرياضة المغربية بفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو ، خلال اجتماع الاتحاد الذي عقد اليوم بمدينة ووشي الصينية.
وجاء انتخاب الهلالي عقب تنافس قوي على ثلاثة مناصب لنواب الرئيس، حيث حصل على 81 صوتا، ليشارك المنصب مع كل من رئيس الاتحاد الكوري يانج جين بانج ورئيس الاتحاد الأوروبي للتايكوندو أثاناسيوس براجالوس. في الوقت نفسه، أعيد انتخاب الدكتور تشونج وون تشو رئيسا للاتحاد الدولي للتايكوندو لولاية سابعة.
ويُعد هذا التتويج محطة بارزة في المسار الدولي لإدريس الهلالي، الذي يشغل أيضا مناصب مهمة ضمن الهياكل القارية والعالمية للتايكوندو، ويعرف بإسهاماته الكبيرة في تطوير اللعبة على صعيد إفريقيا والعالم، سواء من حيث التنظيم أو التكوين أو تحديث البنيات التقنية والإدارية.
وقد لقي انتخاب الهلالي صدى واسعا في الأوساط الرياضية المغربية والعربية والإفريقية، إذ أصبح أول مغربي يشغل هذا المنصب الرفيع داخل الاتحاد الدولي للتايكوندو، ما يعكس مكانة الكفاءات المغربية في الهيئات الرياضية العالمية ويؤكد الثقة الدولية في خبراته ومساره المهني الطويل في العمل الدبلوماسي والرياضي.
ويشكل هذا الإنجاز الجديد دليلا على نجاح المغرب في تعزيز حضوره داخل مراكز القرار الرياضي الدولي، واستراتيجية المملكة في تكوين أطر وطنية قادرة على تمثيلها في أرفع المحافل العالمية.
