بالرغم من نزول المطر بغزارة
ازدحام شديد من جميع
الجنسيات لمتحف اللوفر
—————————–
ذهبت إلى متحف اللوفر ظهر أمس الأربعاء الموافق ٢٤ سبتمبر مع شقيقى وزوجته معتقدين بأن الأمطار ستهدا
ولكن العكس هو الصحيح ظلت الأمطار تنزل بغزارة طوال يوم امس فكان انسب مكان للذهاب إليه هو متحف اللوفر معتقدين أن الامطار ستقلل من عدة الرواد ٠
وفرجينا بالالاف من السياح الأجانب والفرنسيين يملاؤن
ازدحام شديد من جميع
الجنسيات لمتحف اللوفر
كل الطرقات المتجهة إلى متحف اللوفر والكوابير بالمئات ؛ وانا من عادتى لا اقف فى الطوابير فى اى مكان سواء فى مصر أو اى دولة أوروبية ؛ وذهبت مباشرة إلى مسؤل الأمن فى المتحف واطلعته على كارنيه الصحافة فسمح لى بالذهاب مباشرة إلى بوابة الدخول فقلت له معى شقيقى وزوجته وهما دافعين فلوس وقاطعين تذاكر الدخول ؛ فأرسل معى شخص من الأمن للسماح لهم بالدخول معى ؛ ودخلنا لأجد فى داخل المتحف المئات من الرواد
ازدحام شديد من جميع
الجنسيات لمتحف اللوفر
المئات يتسابقون لمشاهدة
الجناح الذى توجد.فيه
(( لوحة موناليزا ))
—————– والجميع يسأل بمجرد
الدخول عن جناح الذى موجودة فيه(لوحة موناليزا )
فى الدور الثالث فى المتحف
والشباب والفتيات يقفزون على السلالم أما كبار السن وانا من بينهم صعدنا بالاسانسيرات ؛ ووجدت شبان وفتيات وكبار السن من الرجال والسيدات من جميع جنسيات العالم ومعهم للفرنسيين بالطبع يتجهون الى جناح موناليزا الذى فيه اغلى واقيم واروع لوحة فى العالم تقدر ثمنها بالملايين ٠
وساجعل الصور هى التى تتكلم الكل يحاول أن يأخذ لقطة أو كادر لصورة موناليزا
والكل يحاول أن يتصور مع اللوحة لكن الأمن يتدخل ويمنع رواد الجناح من ذلك ويضعون حواجز منعا للتكدس ولكى لا يقترب أحدا من مكان لوحة موناليزا بحيث يكون بين اللوحة وبين رواد.الجناح حوالى عشر أمتار على الأقل ٠
ولاول مرة أعجز عن الكتابة لأن كل لوحة تكاد.ان تكون مشهد ناطق من جمال ورونق اللوحة بالألوان الطبيعية على الجانبين وعلى سطح الغرف والممرات فى جميع أرجاء متحف اللوفر فى جميع الأدوار ٠
كل لوحة تتحدث عن نفسها وتكون محتارا فى تصوير اى لوحة تجد أن جميع اللوحات اروع من بعضها وتتخيل انك دخلت معرض للفن التشكيلى واللوحات لتحتار فى اختيار الأفضل فكل اللوحات رائعة لكن تظل لوحة موناليزا يحوى لغزا لم يستطيع الفلاسفة أو العلماء أو أساتذة كلية الفنون الجميلة فى جميع أنحاء العالم تفسيره حتى يومنا هذا !!
من داخل متحف اللوفر
مع تحيات / حسنى طلبة
لا توجد تعليقات بعد.