حزب حماة الوطن يكرم “جاتو”

كتبت/ إيمان النجار
حزب حماة الوطن يكرم ” جاتو” لمسيرة عطاء تعليمية امتدات لعقود طويلة لخدمة ابناء مطروح
في أمسية احتفالية مميزة، كرم حزب حماة الوطن بمطروح، تحت قيادة النائب عيسى بوتمر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي وأمين أمانة مطروح، الأستاذ إسماعيل جاتو، وكيل مديرية التربية والتعليم بمطروح، بمناسبة وصوله لسن المعاش.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك النائب محمد دخيل الجراري، عضو مجلس الشيوخ، والأستاذ سعيد المغواري، أمين التنظيم، والإعلامي عبدالحميد القناشي، المستشار الإعلامي للحزب، بالإضافة إلى قيادات الحزب والأمناء المساعدين وكافة الأمانات النوعية.
خلال الحفل، قدم المستشار الإعلامي للحزب عرضًا عن قصة كفاح الأستاذ إسماعيل جاتو، الذي بدأ مسيرته المهنية كمدرس لمادة الرياضيات، وتدرج في المهام حتى وصل إلى منصب وكيل مديرية التربية والتعليم. تميزت مسيرته بالعطاء والتفاني، مما جعله أحد أبرز الشخصيات التعليمية في المحافظة.
وفي كلمته، أكد النائب عيسى بوتمر أن الأستاذ إسماعيل كان مثالًا حقيقيًا للتفاني، حيث لم يتوانَ يومًا عن إزالة العراقيل أمام طلاب وأبناء مطروح، مما يعكس الحب الكبير الذي يحظى به وسط الناس. وأشار إلى أن هذا التكريم هو تعبير عن تقدير المجتمع لجهوده المستمرة.
من جانبه، أعرب المستشار محمد دخيل الجراري عن سعادته بتكريم أحد أبناء محافظة مطروح المخلصين، مشيرًا إلى أنه ساهم في تربية أجيال عظيمة قدمت الكثير للوطن.
وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ سعيد المغواري على دور الأستاذ إسماعيل جاتو في تطوير العملية التعليمية، مشيدًا بجهوده خلال فترة عمله وتأثيره الإيجابي على الطلاب.
اختتم الحفل بكلمة مؤثرة من الأستاذ نجاه سعد، الذي أثنى على جهود الأستاذ إسماعيل في نجاح العملية التعليمية، مشيرًا إلى حرصه الدائم على التطوير والابتكار.
وفي لفتة تقديرية، قدم النائب عيسى بوتمر درع تكريم للأستاذ إسماعيل جاتو، يحمل آيات من القرآن الكريم، تقديرًا لدوره الكبير في خدمة أبناء مطروح على مدار عقود، مما أثر إيجابيًا على المجتمع المطروحي.
عبر الأستاذ إسماعيل جاتو عن تقديره وامتنانه لهذا التكريم من قيادات حزب حماة الوطن بمطروح، مؤكدًا أن هذا التقدير له أثر طيب في نفسه، ويعكس روح التعاون والمحبة بين أبناء المحافظة.
بهذا التكريم، يظل الأستاذ إسماعيل جاتو رمزًا من رموز العطاء والإخلاص في مجال التعليم، ويستمر إرثه في التأثير الإيجابي على الأجيال القادمة، ليكون مثالًا يحتذى به في التفاني والإخلاص في العمل.