728x90
728x90
previous arrow
next arrow
تقارير

تغطية تحليلية شاملة لزيارة الرئيس الفرنسى ماكرون لمصر بالصور.

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

بقلم / د.ماجدة مجاور محمد

دعوة الرئيس المصرى لنظيره الفرنسى
دعى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى نظيره الفرنسى إيمانوويل ماكرون لزيارة جمهورية مصر العربية، كفرصة لتعزيز وتنسيق التعاون المشترك بين البلدين المصرى والفرنسى، ومناقشة الوضع الراهن فى غزة، وقبل الاطلاع على ماهية هذه الزيارة، كان لابد من التعريف بالرئيس الفرنسى ماكرون.
التعريف بالرئيس الفرنسى :-

الإسم بالكامل : إيمانوويل جان- ميشال فردريك ماكرون
تاريخ الميلاد : 21 ديسمبر عام 1977م (48 عاما)
إسم الزوجة : بريجيت ماكرون
الديانة : محايد دينيا وقد تربى تربية لا دينية، رغم تعمده فى كنيسة كاثوليكية
المنصب السابق له : موظف حكومى ومصرفى استثمارى سابقا
المنصب الحالى : رئيس جمهورية فرنسا، ويعد أصغر رئيس يحكم الإيليزيه

  • تفاصصيل الزيارة والأماكن التى زارها
    ■ فى مساء يوم السادس من إبريل عام 2025م، اتجه الرئيس الفرنسى ماكرون إلى جمهورية مصر العربية ملبيا دعوة فخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، وما أن حلقت طائرته فى سماء مصر اصطحبته طائرتين مصريتين من نوع رافال إجلالا وتقديرا وترحيبا مميزا بالضيف، مما اثار إعجابه بطريقة الترحاب فقام بتصوير الطائرتين بموبايله الشخصى، ونشر هذه الصورة على الفور.
    ■ التقى الرئيسان فى احتفال لائق على أرض مصر العامرة وسط مراسم فاخرة وكريمة.
    ■ اصطحب الرئيس السيسى نظيره الفرنسى إلى منطقة تاريخية مزدحمة بالأفراد والسياح وهى منطقة خان الخليلى، وهى المنطقة التى تربى بها الرئيس السيسى مذ كان يسكنها بعض اليهود والأرمن، وتعد هذه رسالة هامة للرئيس الفرنسى سيأتى سبب ذكرها فيما بعد.
    ■ زار الرئيس السيسى بصحبة الرئيس ماكرون الجامع الأزهر الشريف والتقيا بالشيخ العالم الجليل أحمد الطيب الذى رحب بهما، وقد تعجب ماكرون من طلاقة الشيخ فى التعامل والنطق باللغة الفرنسية وإجادته لها إجادة تامة.
    ■ زار الرئيسان المتحف المصرى الكبير ومنطقة أبى الهول والأهرامات.
    ■ اشتملت الزيارة أيضا على زيارة لمترو الأنفاق (محطة عدلى منصور)، أثارت إعجاب ماكرون وركب المترو مع الرئيس وتبادلا الحديث بمنتهى الأريحية وعقدا صفقة خط مترو جديد.
    ■ تم عقد اتفاقية ثلاثية بين كل من جمهورية مصر العربية وفرنسا والمملكة الأردنية الهاشمية فى لقاء فريد من نوعه، والتوقيع على اتفاقية تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين فى غزة، وضمان أمن الجميع وذلك من خلال وقف إطلاق النار، وتوصيل المساعدات الإنسانية لأهل غزة واستمرار نقل المصابين منهم.
    ■ إجراء مكالمة رباعية بين كل من الرؤساء المصرى والفرنسى والأردنى والأمريكى دعوا فيها الرئيس ترامب لوقف إطلاق النار فى غزة، وتسليم كافة الرهائن، وإعادة إعمار غزة، مع استمرارية إيصال المساعدات الإنسانية المقدمة لأهل غزة، حتى أن الرئيس ترامب كان وقتها يجرى حوارا صحفيا أثناء تواجد نتنياهو معه على أرض الولايات المتحدة الأمريكية، فترك الرئيس ترامب مواصلة المؤتمر وذهب للحوار فى تلك المكالمة الرباعية الهامة.
    ■ تم عمل لقاء مع الجامعات المصرية من الطلبة وأساتذة الجامعات وتم عمل شراكة علمية موحدة بين مصر وفرنسا.
    ■ كان اليوم الأخير وهو يوم هام فى زيارة ضيف فرنسا لمصرفى التاسع من إبريل 2025م، حيث خصص لزيارة محافظة شمال سيناء ومدينة العريش، هذه المحافظة التى تحظى بجهد جهيد من معالى اللواء الدكتور / خالد مجاور محمد، الذى لا يكل ولا يمل فى تغير هذه المحافظة بالكامل، فقد استعد للزيارة المنشودة بتوجيهات من القيادة السياسية، فبادر بإعداد خطة تأمينية قوية لاستقبال كلا من الرئيسين المصرى والفرنسى، ولم تقتصر الخطة على التأمين فقط بل شملت تجهيزات النظافة ورصف الشوارع وزيادة الإنارة فى الشوارع ورسم طريق المرور المؤمن.
    وجاء الآلاف من المصريين من جميع المحافظات المصرية لاستقبال الرئيس الفرنسى معربين دعمهم له، ورفضهم لإنهاء القضية الفلسطسنية بتهجير الشعب الفلسطينى خارج غزة، بل مؤيدين الرئيس السيسى فى جميع قراراته لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة، وجاءوا حاملين أعلام مصر وفلسطين وعلت هتافاتهم مدوية ومؤيدة لقرارات فخامة الرئيس، ومنددين بالعنف الإسرائيلى على أهالى غزة.
    وهناك زار الرئيس ماكرون المستشفيات بصحبة نظيره المصرى فى حضور السيد وزير الصحة الدكتور / خالد عبد الغفار والسيد محافظ شمال سيناء ، ورأى بعينه المصابين الفلسطينيين خاصة من النساء والأطفال واليتامى والأطفال الخدج، حتى أنه بعدما شاهد بنفسه تفاقم بعض الإصابات تأثر تأثرا بالغا وكادت عيناه تذرف الدموع.
    وتابع سيادته مع الوفد المرافق لمركز الخدمة اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصرى للتعرف على جهوده المخصصة لتجميع المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر وكافة الدول الموجهه لقطاع غزة.
    ■ غادر الرئيس ماكرون بعدها جمهورية مصر العربية، ومن طائته الخاصة وقبل وصوله بلده فرنسا شكر الرئيس السيسى على حسن ترحابه خلال الأيام الثلاثة التى قضاها فى مصر وشمال سيناء قائلا:-
    [ شكرا جزيلا للرئيس السيسى والمصريين، أغادر مصر بعد 3 أيام مؤثرة، رأيت فيها نبض القلوب فى ترحيبكم الكريم، وفى قوة تعاوننا، وفى الدعم الذى نقدمه معا لأهالى غزة وفى العريش حيث يقاوم الأمل والألم..شكرا لكم، تحيا الصداقة بين شعبينا ].
    ■ حرصت مصر على توثيق مسار هذه الزيارة الهامة التى أتت فى توقيت ملتهب من الأحداث فى الشرق الأوسط، وسجلت هذه اللحظات فى كل الميديا سواء إذاعة أو تليفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعى لحظة بلحظة، مما زاد فخرنا بنا كمصريين بنجاح المهمة على خير وأمن وأمان، وكذا سجلت كل دول العالم هذه الزيارة خطوة بخطوة شاكرين جهود مصر وعلاقات التشبيك المثمرة بين البلدين.
    أيجابيات الزيارة الفرنسية لمصر
    ● يعد اصطحاب الرئيس السيسى للرئيس الفرنسى لمنطقة خان الخليلى المزدحمة ويؤكد الثقة العالية فى أجهزة الأمن المصرية، وأنها قادرة على حماية وتأمين الشخصيات الهامة وكذلك مواطنيها، فهى فى الأصل أنها رسالة طمأنينه، أى أن مصر فائقة فى الأمن والأمان والاستقرار.
    ● الزيارة فى الخان أثبتت حفاوة الشعب المصرى مع الضيوف وإكرامهم، تمثل ذلك فى الفرحة العارمة عندما جاب الرئيس ماكرون الخان على رجلية وشاهد رفع العلم المصرى وعلم فرنسا، حتى أنهم أخذوا مع الرئيسين صور سيلفى بكل حب وفرح.
    ● الصورة العامة فى خان الخليلى أثبتت حب المصريين الحقيقى لرئيسهم وأظهرته فى صورة مشرفة، وكأنه يقول لنظيره هذا هو شعبى وهذه هى صدق محبتهم لى.
    ● كرم ضيافة الرئيس المصرى للرئيس الفرنسى تمثلت فى عزومته على وجبة العشاء فى مكان أصيل بالخان، وهو مطعم نجيب محفوظ، وأكل معه أكلا شعبيا مثل شوربة العدس ومقبلات شعبية وسلطة البابا غنوج والمشويات المصرية التى نشتهر بها.
    ● اصطحاب الرئيس السيسى للرئيس ماكرون إلى الأزهر الشريف منارة العلم والإسلام، كان له مردود قوى فى إثبات والتأكيد على سماحة الدين الإسلامى، وأن الإسلام لا يسىء لأى من الأديان السماوية، ولعل ذلك يدعو الرئيس الفرنسى لاحترام دين الإسلام، وبالتالى لا يعيد الموافقة على نشر الرسومات المسيئة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كما حدث من ذى قبل.
    ● تعامل الشيخ أحمد الطيب مع الرئيس ماكرون باللغة الفرنسية، يدل على ثقافة علماء مصرمما زاد مصر فخراورفعة وعو شأن.
    ● زيارة الرئيس الفرنسى لمنطقة الأهرامات والمتحف المصرى الكبير كان له أبعد الأثر فى التعرف على حضرة 7000 سنة، فوقف مشدوها أمام هذه الحضارة، ولم ينسى أخذ صور تذكارية وسيلفى مع أهم معالم هذه الحضارة.
    ● زيارة الرئيس ماكرون لمحطة من محطات المترو، وهى محطة عدلى منصور، أكد على صدق مصر فى التعاون بين البلدين، خاصة بعدما ركب المترو بنفسه.
    ● المجال العلمى بين البلدين سيفتح بابا جديدا للشراكات العلمية عن طريق المنح الدراسية الموجهه لأبنائنا المصريين بعدما أقفل دونالد ترامب هذا التعاون حديثا.
    ● القمة الثلاثية دعت لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وتسليم الرهائن مما يكون له راحة للجميع وتجنب أهوال الحرب ووقف القتل والتهجير القسرى والتصفية الشاملة لأهل غزة.
    ● سيكون للمكالمة الرباعية التى أجراها الرؤساء الأربعة (السيسى – ماكرون – الملك عبد الله – ترامب) سيكون لها أبعد الأثر لو تحقق مرادها وسيحل السلام فى المنطقة.
    ● توافق رفض الرؤساء لتجير الشعب الفلسطينى خارج بلاده.
    ● تناولت القمة الثلاثية ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضى السورية وسيادتها وإنهاء احتلال الجولان.
    ● كما تناولت القمة الثلاثية الالتزام بتنفيذ القرار الأممى 1701 فيما يخص لبنان مع إدانة إسرائيل وانتهاكاتها المتكررة للسيادة اللبنانية.
    ● و من إيجابيات القمة الثلاثية هو مكافحة الهجرة الغير شرعية وتعزيز التعاون فى هذا الشأن.
    ● وعلى الصعيد الاقتصادى، دعم فرنسا لمصر والذى تمثل فى صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى بقيمة 4 مليار يورو.
    ● وعلى وجه العموم، شكلت الزيارة منعطفا استراتيجيا بين البلدين مصر وفرنسا، كما حملت رسائل سياسية وقانونية على المستوى الإقليمى والدولى خاصة فى ظل الظروف الغير مستقرة .
    ● أدى تشبيك العلاقات هذا حيث جاء فى ظروف بالغة التعقيد تتطلب تعاونا دوليا لمواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها أزمة غزة والتهديد الأمنى.
    ● اكتساب شريكا جديدا لمصر، شريك فرنسى قوى، ليس فى منطقة البحر المتوسط فحسب بل شريكا اقتصاديا وسياسيا وعالميا وإقليميا.
    ● توقيع إعلان مشترك بشأن 4 مشروعات استثمارية تخدم بلدنا.
    ● توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء 100 مدرسة فرانكوفونية.
    ● توقيع الإعلان المشترك لترفيع العلاقات إلى مستولى الشراكة الإستراتيجية.
    ● اعتبر الطرفان أن الأزمة فى غزة هو محور اتفاق بين الطرفين، وأن مصر وفرنسا شريكين ضد الإرهاب، وإرساء عملية السلام فى الشرق الأوسط.
    ● مثل وبعث أهالى مصر وأرض الفيروز رسائل سلام وأمان للعالم كله، والاستقبال كان يدل على كم من الرقى والتحضر المنقطع النظير.
    ● نجاح معالى اللواء الدكتور / خالد مجاور محافظ شمال سيناء فى المهمة الموكلة إليه بتجهيز المنطقة وتأمين الزيارة.
    ● نجاح دولت رئيس الوزراء ووزرائه جميعهم فى التجهيز للزيارة وإجادة الأعمال المسنده إليهم من القيادة السياسية.
    ● تعد الزيارة تحولا ملحوظا فى إدارة العلاقات بين البلدين بعد انبهار الرئيس الفرنسى بمصر.
    ● والأهم من هذا وذاك أن هذه الزيارة كشفت عن عبقرية باقعة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اختيار التاريخ والتوقيت والكيفية والتأمين الذى شمل هذه الزيارة.
    ● كما أثبتت هذه الزيارة الإيمان العميق لرئيسنا وثباته وهذا نابع من صلته الطيبة بربه فحماه الله وأيده وآزره بنجاح مهمته الغالية المشرفة.
    السلبيات المرصودة بعد زيارة ضيف فرنسا لمصر
    حقيقة لا يوجد سلبيات فى الإعداد أو التجهيز أو تأمين الضيف ماكرون مطلقا باستثناء ما يلى :-
    ◄السلبيات الحقيقية تمثلت فى حب المصريين فى النكته والمزاح الزائد، غير مراعين أن من يزورنا هو أكبر دولة فى الاتحاد الأوروبي ولها ثقلها عالميا، وتمثل ذلك فى التعليقات المخزية على وسائل التواصل الاجتماعى وإطلاق نكات فاقت الوصف، ورسم كومكس كرتونية لاداعى لها بزعم خفة الدم المصرى المعتاد بيننا، وعموما لقد اعتدنا أن نطلق هذه النكات فى لعب الكورة بين فريقين أو فى أى مجال أو حادثة قد تنشأ، أما الأدب فكان مطلوبا فى زيارة رئيس دولة هامة مثل فرنسا من بعض فئات الشعب المصرى، وعموما فالمزاح يفقد الهيبة، رغم أن احترام الضيف من عادات العرب الشهيرة.
    ◄إطلاق حملة سخرية مقصودة من الجماعات المعادية المعروفة بحقدها على بلدها والمأجورة من الخارج، وذلك عن طريق تجسيد الزعيمين المصرى والفرنسى باستخدام الذكاء الإصطناعى فى صورة لا تليق بهما، وبالتالى أصبحت حرب وتراشق بين طرف يجب بلده وآخر يكرهه، وهذا يتنافى مع أدب الدخول على الإنترنت، كما أن بقية الدول سواء العربية أو الأجنبية تطلع على هذه التفاهات وتنعت المصريين بالاستهزاء ببلدهم، وهذا شىء مؤسف وليس بشطارة.
    توصيات
    1- لكى لا نشوه حضارة آلاف السنين لابد من احترام أى ضيف يزور مصر من أى بلد فى العالم وتجنب خفة الدم التى تنقص من قدر بلدنا الغالية مصر، وأن نظهر بموقف مشرف قبل وبعد الزيارة حتى لا نضيع مجهودات قوية باتت ترتب وتأمن ضيف لمصر.
    2- تجنب عمل مشاركة لأى فيديوهات مسيئة مركبة أو مصنعة بالذكاء الاصطناعى، لأن فيه إساءة لبلدنا الحبيب مصر.
    3- نقترح تكريم وشكر لكل من شارك فى هذا المشهد العظيم سواء من الوزراء أو المحافظين أو المواطنين الشرفاء الذين أظهروا بلدهم بصورة مشرفة.
    4- نوصى أولياء الأمور بشرح هذه الزيارة وأهميتها لأسرهم وأولادهم حتى يكونوا على دراية بما يحدث فى مصر الغالية.
    5- كما نوصى بزيارة محافظة شمال سيناء، ومشاهدة جمال تلك المحافظة والتحول الشامل الذى ألم بها، وزيارة الأخوة الفلسطينيين فى مستشفيات العريش والتسرية عن عنائهم.
    6- بث روح الثقة فى بلادنا، والإيمان بالقيادات ومجهودهم الدائم، والاعتزاز بعظمة مصر والإلتفاف حول القيادة السياسية لأنها أثبتت جدارة وذكاء خارق.
    7- البعد عن الشائعات بكل صورها، خاصة الإشاعة التى أطلقها بعض المغرضين، بأن رفح تجهز للفلسطينيين من أهل غزة إقامتهم فى رفح المصرية بعد تهجيرهم من غزة، وهذا ما نفاه مجاور فى كل القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعية بالصوت وتوثيق الفيديوهات والصور.

هذه هى مصر بكل عظمتها وحضارتها وفخامتها تثبت للعالم أنها بلد الاستقرار والأمن والأمان واحترام حقوق الإنسان، هذه مصر التى تسعى دوما للسلام، وتعمل على استقرار المنطقة العربية، والمحافظة على حق شعب منتهك من مئات السنين، وعدم تهجيره، وهذه هى مصر التى تعطى من قوت بلادها وجهدها لشعب تنتهك أحقيته فى الحياه، بل هى الوحيدة التى تقف منفردة شامخة أما العالم كله، عشت يا بلادى مصر يا قوية يا أبية، وعاش رئيسك، وجيشك الحربى، وجهازك الأمنى الداخلى، وشعبك العريق الذى أثبت للعالم أننا دولة تستحق أن تنحى لها كل الدول إجلالا واحتراما.
تحيا مصر حرة وتعيشى يا بلادى.

 

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى