تغطية جريدة تحيا مصر حرة لإحتفالات محافظة الدقهلية بعيدها القومي.

بقلم/ فاطمة هلال
توجه اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية الي ميدان النصب التذكاري أمام مبنى المحافظة لإيقاد الشعلة، إيذانا ببدء احتفالات المحافظة ، يرافقه القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية، والشعبية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ احتفالاً بالعيد القومي ٧٧٥ معبراً عن تقديره لشعب الدقهلية وتاريخه العريق.
بعث معالي اللواء طارق بالتهنئة لشعب الدقهلية قائلاً :” كل عام وشعب مصر والدقهلية بخير داعياً الله أن يمن علي مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان والتقدم والازدهار وأن يحفظها من كل مكروه لإستكمال مسيرة التقدم والبناء “.
يوافق الإحتفال بالعيد القومي للمحافظة الثامن من فبراير من كل عام وذلك تكريماً لإنتصارات أجدادنا عام ١٢٥٠م علي الحملة الصليبية بقيادة لويس التاسع، حيث تصدي أبناء الدقهلية للحملة, وتمكنوا من أسره بدار بن لقمان بالمنصورة.
ترجع نشأة مدينة السحر والجمال “المنصورة”إلي النصف الأول من القرن
الثالث عشر الميلادي إبان حكم الايوبين, وقد شيدها الملك الكامل لتكون معسكر حربيا للدفاع ضد الحملات الصليبية.
سميت المنصورة بهذا الاسم تيمناً بالإنتصارات الكبيرة علي الصليبيين.
تعد المنصورة أكبر وأشهر مدن الدقهلية لموقعها المتميز علي الشاطئ الشرقي لفرع النيل، وبمركزها التجاري المتميز، وأيضا غناها بالثروات الزراعية ، والسمكية والحيوانية، ويضاف إلى ذلك إنتشار القلاع الصناعية بها.
أيضا خرج منها أعلام ومشاهير أثروا الحياة بالعلم والإبداع ” دكتور فاروق الباز، والدكتور محمد غنيم ، أحمد لطفي السيد، وإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي ، وسيدة الغناء العربي ام كلثوم الخ.
تنقسم المحافظة إدارياً إلي: ١٩ مركزاً ، ١٩ مدينة،٤٩٩ قرية .
حفظ الله مصرنا وأدام عليها نعمة الأمن والأمان ووقها شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن.