تصدَّر هاشم صفي الدين الأسماء المرشحة لقيادة تنظيم «حزب الله»، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل حسن نصر الله.
وتربط صفي الدين صلة قرابة بالأمين العام لـ«حزب الله» المقتول، فهو ابن خالته، ويتسم بشبه قوي بنصر الله حتى في لثغة الراء، ويكبره بعامين.
وكشف قيادي سابق بارز في «حزب الله»، لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن اختيار صفي الدين تم بعد نحو سنتين من تولي نصر الله منصب الأمين العام في 1992، خلفاً لعباس الموسوي الذي اغتالته إسرائيل.
وبدأ إعداد الخليفة المرشح منذ 30 عاماً، عندما ارتحل من قم إلى بيروت، ليتولى حينها رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب، تحت إشراف القائد الأمني السابق للحزب عماد مغنية.
وخلال تلك المدة، لازم صفي الدين نصر الله، وكان مسؤولاً عن كل الملفات اليومية الحساسة للحزب، بما في ذلك إدارة الأموال والاستثمارات، باستثناء الملفات الاستراتيجية التي ظلت من اختصاص حسن نصر الله.
والجدير بالذكر أن واشنطن كانت قد أدرجت هاشم صفي الدين، الذي يعتبر من كبار مسؤولي «حزب الله»، على قائمة الإرهاب عام 2017.
أما علاقته بقاسم سليماني، القائد السابق لـ«فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، الذي اغتالته أمريكا في بغداد، فقد كانت متميزة جداً، إذ تزوج ابنه رضا بزينب سليماني عام 2020.