على هامش مشاركته في جلسة افتتاح النقاش العام للدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤؛ التقى وزير الخارجية مع الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية له.
كما التقى الوزير عبد العاطي مع رئيس وزراء مملكة بلچيكا الكسندر ديكرو حيث نقل تحيات وتقدير رئيس الجمهورية له، وقد أعرب رئيس الوزراء البلچيكي عن شكره لذلك ونقل تحياته إلى رئيس الجمهورية. كما تم تناول تطورات الاوضاع في قطاع غزة والأزمة الانسانية هناك، فضلاً عن التصعيد الخطير في المنطقة واحتمالات انزلاقها لحرب اقليمية شاملة والجهود المشتركة لمنع ذلك.
كما التقى د. بدر عبد العاطي، مع “ميهول مارتن” نائب رئيس وزراء ووزير الخارجية والدفاع في أيرلندا، حيث أشاد وزير الخارجية بالعلاقات الثنائية بين البلدين التى تشهد زيارات واتصالات متبادلة مؤخراً، وأعرب عن التطلع لجذب مزيد من الاستثمارات الأيرلندية المباشرة إلى مصر، ورفع معدلات التبادل التجارى والسياحي، لاسيما مع تدشين خط طيران مباشر لشركة مصر للطيران بين القاهرة ودبلن منذ يونيو 2022، وجعل مصر مركزاً لحركة ايرلندا الى إفريقيا، فضلا عن التطلع لإقامة تعاون ثلاثى بين مصر وأيرلندا في إفريقيا.
كما ثمن وزير الخارجية دعم أيرلندا لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والإتحاد الأوروبي، وتطلع مصر لمواصلة دعم أيرلندا للموقف المصري خلال المناقشات على حزمة التمويل الأوروبية لمصر. كما أشاد د. عبد العاطى بموقف أيرلندا المُشرف من القضية الفلسطينية وقيامها مؤخراً بالاعتراف بفلسطين، وأشار إلى مواصلة مصر جهودها للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على خفض التصعيد للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة،
كما أكد على أهمية فتح كافة المعابر مع غزة لنفاذ المساعدات دون عراقيل. وأشار إلى مواصلة مصر لمساعيها الدولية لحشد الدعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلاً عن منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
كما التقى وزير الخارجية والهجرة، “إيان بورج” وزير خارجية مالطا على هامش مشاركته في أعمال الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. حيث أكد الوزير د. عبد العاطى على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية، فضلاً عن فتح مسارات جديدة للتعاون في مجالات التجارة، والطاقة، والطاقة المتجددة، والمياه، والتعاون البرلماني، وغيرها على ضوء الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لدعم الاقتصاد المصري من خلال تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية مع مختلف الدول. وأعرب عن التطلع لمواصلة التنسيق المشترك بشكل دوري.
وأشاد وزير الخارجية بالدور الهام الذي تضطلع به مالطا في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن خلال عامي 2023-2024، معرباً عن تقديره لموقف مالطا تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، لاسيما مع قيامها بصياغة وطرح القرار 2712 في نوفمبر 2023 والذي كان أول قرار يصدر عن مجلس الأمن يطالب بضرورة تنفيذ هدن إنسانية ممتدة نتيجة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
وأكد مواصلة الجهود المصرية من أجل التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار، وضرورة نفاذ المساعدات الانسانية دون عوائق، مشدداً على أهمية تجنيب المنطقة الدخول في حلقة مفرغة من العنف والمواجهات وتفادي الحرب الاقليمية.
كما أشار الوزير د. عبد العاطى إلى الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً على أهمية قيام الدول الأوروبية بتقديم الدعم المناسب لمصر لمواصلة جهودها في هذا المجال، خاصة مع تزايد الضغوط الناتجة عن تعدد الأزمات في المنطقة.
كما التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء 24 سبتمبر مع “أنطونيو تاياني” وزير خارجية إيطاليا، حيث أشاد وزير الخارجية بالعلاقات المتميزة بين البلدين والتي عكستها الزيارة الأخيرة لرئيسة وزراء إيطاليا إلى مصر في مارس الماضي، والتي شهدت ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي. وعبر الدكتور بدر عبد العاطي عن الارتياح لتطور العلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وما تشهده من تقدم ملموس على مدار الفترة الماضي، وكذلك عن التطلع لتسريع تحويل الشريحة الأولى من الحزمة التمويلية التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين باجمالي مليار يورو وبدء العمل على الانتهاء من التفاوض على الشريحة الثانية من الحزمة باجمالي ٤ مليار يورو.
واستعرض الوزير التطورات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها مصر، وأعرب عن التطلع لزيادة التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات الإيطالية المُباشرة إلى مصر، وإعادة تفعيل مجلس الأعمال المصري الإيطالي، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة والربط الكهربائي بين البلدين.
واتصالاً بالأزمة في غزة، أكد الوزير عبد العاطي ضرورة التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار واطلاق سراح الرهائن والأسرى، وأهمية نفاذ المساعدات إلى غزة دون عوائق، وتجنيب المنطقة الدخول في حرب اقليمية أو اتساع نطاق المواجهات والعنف، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور في هذا الخصوص، وبما يضمن تحقيق أمن واستقرار المنطقة، فضلاً عن التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحة الدولية وتبادل التأييد في مجال الترشيحات الدولية، وغيرها من الموضوعات وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما اجتمع د. بدر عبد العاطي مع الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي اليمني، ونقل الوزير تحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس المجلس الرئاسي اليمني، والذي نقل من جانبه تحياته إلى رئيس الجمهورية معبراً عن تقديره واعتزازه بمصر وقيادتها السياسية وبالعلاقات التاريخية الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد وزير الخارجية دعم مصر لوحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، منوهاً لما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية قصوى للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر. وأعرب عن تأييد مصر لكافة الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية، وذلك وفق مرجعيات الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية ومخرجات المشاورات اليمنية في الرياض التي نتج عنها تشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وكذلك وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم ٢٢١٦.
كما عبر عن دعم مصر للشرعية في اليمن، وحرصها على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية في جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار وتطوير البنية التحتية وإعادة تأهيل الكوادر البشرية في المجالات المختلفة، وكذا استعداد مصر للانخراط في مشروعات الطاقة والموانئ، وكذلك المشاركة في جهود إعادة إعمار اليمن بما تملكه مصر من خبرات فنية كبيرة.
وأشار وزير الخارجية إلى أولوية ملف البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية فيه وارتباط ذلك بشكل مباشر بالأمن القومي المصري، مشيراً إلى ضرورة التنسيق بين الدول المطلة عليه باعتبارها صاحبة المصلحة الأساسية.
ونوه كذلك إلى رفض مصر أن تكون الأزمة اليمنية مدخلاً لانخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به، بالإضافة إلى الرفض المصري لمحاولات المساس بحرية وأمن الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
كما عقد د. بدر عبد العاطي لقاءً مع وزير الخارجية البولندي Radosław Sikorski، وذلك خلال حضورهما لفعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأبرز الدكتور عبد العاطي التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مبدياً تطلع مصر للدعم البولندي في استمرارية وتطوير هذه العلاقات، خاصة مع تولي بولندا رئاسة الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام ٢٠٢٥، معرباً عن اهتمام مصر بعقد الجولة القادمة من المشاورات السياسية بين البلدين والمقرر أن تستضيفها القاهرة، وكذلك عقد الجولة الأولى من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في وارسو والمقررة في ديسمبر القادم، خاصة بعد الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي وما توفره من حوافز وضمانات للاستثمارات الأوروبية في مصر.
وأشار وزير الخارجية إلى نجاح التجارب الاستثمارية البولندية في مصر، معرباً عن التطلع في أن يتم التوسع بشأنها من خلال إقامة منطقة صناعية بولندية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما اكد الاهتمام بزيادة معدلات السياحة البولندية التي تمثل جزءاً كبيراً من السياحة الأوروبية الوافدة إلى مصر.
كما تم التطرق إلى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث عبر الدكتور بدر عبد العاطي عن الارتياح لتطور العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، وما تشهده من تقدم ملموس على مدار الفترة الماضية، معرباً عن تطلع الجانب المصري لتسريع تحويل الشريحة الأولى من الحزمة التمويلية التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين باجمالي مليار يورو، وبدء العمل على الانتهاء من التفاوض على الشريحة الثانية من الحزمة باجمالي ٤ مليار يورو.
وزارة الخارجية والهجرة
عدد المشاهدات : 56
مرتبط