كان والده «قارئا نهما» وكان يشجعه على القراءة، تعلم منه حب التعلم والرغبة فى المعرفة، وزاد له في مصروفه الشخصي من (٣) جنيهات، إلى (٦) جنيهات، عندما علم أنه شرع في شراء الكتب والمراجع، ثم زاد من دعمه له وضاعف هذا المصروف تشجيعا له، لدرجة أنه اشترى له مكتبة خاصة به”، فأكثر ما أثر فيه هو تعلم الأصول والقيم التى لا يوجد مثلها فى مجتمع المدينة، فكان جده يقيم بمنزله الكبير على هيئة دوار، فى قرية طنسا التابعة لمركز ببا ببنى سويف، وكان يذهب إليه كثيرا، وفي هذا المكان تعلم معنى الاجتماع بالعائلة، والقيم والأصول، كما تعلق بالريف وأحبه، واعتاد زيارة المزارع والحدائق التى كان يذهب إليها كثيرا».
واختاره شيخ الأزهر الأسبق، الشيخ جاد الحق، وهو في سن الأربعين، ليكون عضوا رئيسيا في لجنة الإفتاء بالجامع الأزهر، وذلك على الرغم من أنه كان هناك شرط تنظيمي لتقلد هذه العضوية، أن يكون الشخص سنه يتخطى الخامسة والأربعين، ولكن كان اختيار شيخ الأزهر له بناء على ترشيح ملح من الشيخ عطية صقر، والشيخ عبد الرزاق ناصر – رحمة الله عليهما-، فقد تعلم منها الكثير والكثير في عمله بمهنة الإفتاء.
فكان فى شبابه يحب الرياضة، واشترك في الكشافة وعمره ١٣ عاما، وتعلم منها الالتزام وتنظيم الوقت والنشاط، ثم مارس رياضة التنس وركوب الدراجات ولعب كرة القدم، وظل يحب هذه الأشياء إلى أن كبر فى السن، حتى تمسك برياضة المشي حاليا.
كما تولى الدكتور علي جمعة، الإشراف على الجامع الأزهر الشريف عام ٢٠٠٠، ثم عضوا فى مجمع الفقه الإسلامى التابع لمنظمة مؤتمر العالم الإسلامى بجدة، كما شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، بالإضافة إلى كونه أستاذا فى أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وفى عام ٢٠٠٣ أصبح الشيخ على جمعة مفتيا للديار المصرية، واستمر فى منصبه لمدة ١٠ سنوات، وهو حاليا عضو بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
المؤهلات العلمية
دكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون ـ جامعة الأزهر 1988م مع مرتبة الشرف الأولى.
ماجستير في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون ـ جامعة الأزهر 1985 بتقدير ممتاز.
الإجازة العالية (ليسانس) من كلية الدراسات الإسلامية والعربية ـ جامعة الأزهر 1979.
الإجازات العلمية
تلقي الدكتور علي جمعة، الفقه الشافعي بسند متصل إمام الأئمة وناصر السنة محمد بن إدريس الشافعي (ت 204هـ)، وقد تلقى الإمام الشافعي العلم متصلا بالسلسلة الذهبية عن الإمام مالك بن أنس (ت هـ179) عن نافع (ت 117هـ) ، عن ابن عمر (ت 73هـ) رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
كما حصل على أعلى الأسانيد في العلوم الشرعية وإجازات من أفاضل العلماء في العلوم الشرعية في الفقه والحديث والأصول وعلوم العربية.
اما عن المناصب فحدث ولا حرج
اما ان يأتي خوارج العصر من النابته او المغرر بهم وللأسف من حاملي المؤهلات العليا ليذكروه بالباطل
وهو الذي وقف مع مصر الدوله و الشعب المسلم السني ضد هجمات غربية في لباس ديني مهترئ وآلى على نفسه ان يحدث كذبا و اخذ الامر على سيفه يقاتل بعلمه اينما ذهب لا عن نفسه بل عن دينه الحق و البلاد التى اطمئنت بالاسلام القادم بالتواتر عن نبي الامة و ليس عن نبي بني غضبان الذين صاحوا بالدين من اجل السياسه والتى ما ان وصلوا اليه الا وجدناهم اغرقونا في غياهب الجب خلعوا عن بلادنا اسمها تمهيدا لاقتطاع اوصالها للاخرين و التنصل عن آثارها
الدكتور على جمعه اعاد للافتاء هيبتها حيث وقف مع القضاء والامن موقف الرجال التى احتاجهم الشعب التى خُطفت ثورتهم من بين ايديهم فهرب من بالسجون من هربوا الى بلاد ما وراء النهر وانتظر الاخرين للقضاء على ماتبقى من امن بلادنا و حرزها الحصين ولكن جائتهم الرياح بما لا يشتهون
الدكتور على جمعه الذي دافع على القدس بما يحمله مع فطنه علميه و شرعيه وذهب الى المسجد الاقصى وهو مكبل بنجاسة الاحتلال في الوقت التى اظلمت رؤوس الاخرين بثقافة عدم زيارته بتأشيره اسرا ئيلية وكانت وجهة نظر فكيف نغيث هؤلاء ولو بكلمة تصبرهم على الامهم او ببعض الاموال ولو لتجديد قبلتنا الثانية التى تكالب الاحتلال على هدمه
الدكتور على جمعه الذي يسر لنا العلم من خلال تبسيطها في دروسة و تحدثه باللغات التى توقد في رؤوسهم النيران لانه مطلع على ثقافات غربية
الدكتور على جمعه الذي اشترك مع الرئاسة في مؤسسة مصر الخير في التنمية الاجتماعية” في إطار محور المؤسسات الثقافية المصرية والتى كان لها مردودها الاجتماعي والتى لاقت امتعاض من اصحاب الاجندات
اليوم يتصيدون له هؤلاء في الماء العكر كما يتصيدون للرئيس السيسي كما يتصيدون لكل علماء مصر و قدوتها آملين في هدم كل الكودار و العلماء املا في العودة بمصر الى المربع صفر
لم يتوقف الامر عند هذا الحد فقد سفهوا ومعهم الجهلاء من دروسه و فتاوىه وهو معلم ازهري مستغلين التعصب الديني عند البعض و الجهل عند الاخرين حين سألته الطفله : “فيه ديانات أخرى غير ديانة الإسلام زى المسيحية ولها رسل مثل سيدنا عيسى وكتب من السماء.. ليه المسلمين بس اللى هيدخلوا الجنة”
فكان رد فضيلته “مين قالك أن المسلمين بس اللى هيدخلوا الجنة بس.. دى معلومة مغلوطة لأن ربنا قال غير كده.. ربنا قال: “إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”
مؤكدين بذلك على جهلهم باصول الدين
لم يكتفوا حتى رموه بالتشيع و زجوا به مع الموتورين و المتنطعين على الاسلام من اجل الخلاص منه و تصفية الحسابات
انهم لن ينسوا مواقفه الوطنية و الدينية الصلبة ضدهم و لذا سيذجون دوما به في اتون من اللغط لارباك الراي العام مثلما فعلوا مع الشيخ الغزالى الذي لاقي ربه و دفن في البقيع، إلى جوار الصحابة رضي الله عنهم، وبين قبري مالك ونافع، فكانت تبرئة ربانية لساحته من تهمة معاداة السنة؛ إذ كيف يكون عدوا للسنة، ويدفن بين رواتها من أعلام الصحابة وأعيان التابعين وتابعيهم، فأكذبهم الله في دعواهم بالدليل الواقعي و مثلما قتلوا الشيخ الذهبي الذي راح ضحيه ارائه
ستظل شيخنا الدكتور على جمعه نبراسا على رؤوسهم تنير لنا الطريق بعلوم سيد الرسل الكرام بالوسطية السمحة بالمحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يضل عنها الا من ضل مهما زجوا باسمك او ارتقى على اكتافك المتسلقين
حماك الله ورفع قدرك جزاك بكل ما لاقيته من اذى عنا كل الخير
helloI really like your writing so a lot share we keep up a correspondence extra approximately your post on AOL I need an expert in this house to unravel my problem May be that is you Taking a look ahead to see you