يوافق اليوم 30 أكتوبر الذكرى الأولى لرحيل واحد من ألمع نجوم الفن المصري، الذين أمتعونا بأدائهم الصادق والمعبر، الفنان مصطفى فهمي، شقيق النجم الكبير حسين فهمي، وصاحب الرصيد الزاخر من الأعمال السينمائية والدرامية التي تركت بصمة في وجدان الجمهور.
وُلد الراحل في 7 أغسطس عام 1947، ورحل عن عالمنا العام الماضي عن عمر ناهز 77 عامًا، متأثرًا بإصابته بورم في المخ.
—
🌿 عائلة أرستقراطية
ينتمي مصطفى فهمي إلى عائلة شركسية عريقة، فجده محمد باشا فهمي كان رئيس مجلس الشورى الأسبق، وجدته أمينة هانم المانسترلي صاحبة استراحة المانسترلي الأثرية الشهيرة.
أما والده محمد باشا فهمي فكان سكرتير مجلس الشورى الأسبق، ووالدته خديجة هانم المانسترلي خريجة جامعة السوربون، والتي خدمت كضابطة في الجيش المصري.
—
🎬 بداية مشواره الفني
تخرج الفنان الراحل في المعهد العالي للسينما – قسم التصوير، وبدأ حياته المهنية مساعد مصور في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974، مع مدير التصوير عبد الحليم نصر، وبطولة شقيقه حسين فهمي والسندريلا سعاد حسني.
كما شارك في تصوير عدد من الأفلام مثل جنس ناعم، الكداب، والشيماء.
وفي العام نفسه، قدّم أول أدواره التمثيلية في فيلم “أين عقلي” من إخراج عاطف سالم، وبطولة سعاد حسني ورشدي أباظة ومحمود ياسين، حيث جسّد شخصية حسان اليماني سكرتير الطبيب.
—
🎞️ أبرز أعماله السينمائية
قدّم مصطفى فهمي خلال مسيرته العديد من الأفلام المميزة، من أبرزها:
نبتدي منين الحكاية – لمن تشرق الشمس – امرأة قتلها الحب – المليونيرة النشالة – ابتسامة واحدة تكفي – الملاعين – دعوة للزواج – ابتسامة في نهر الدموع – لصوص خمس نجوم – الوردة الحمراء – عمليات خاصة – السرب.
—
📺 تألق درامي لافت
سطع نجم الفنان الراحل على شاشة التلفزيون، ونجح في تجسيد شخصيات متنوعة في العديد من الأعمال الدرامية، من بينها:
القضبان – إني خائفة – دموع في عيون وقحة – الرحلة – وعاد النهار – لؤلؤ وأصداف – ماما نور – بريق في السحاب – بنت سيادة الوزير – حياة الجوهري – البحث عن السعادة – قسمتي ونصيبي – يحيا العدل – مشوار امرأة – مأمون وشركاه – بابلو.
—
❤️ حياته الشخصية
تزوج الفنان مصطفى فهمي ثلاث مرات:
الأولى من سيدة إيطالية أنجب منها ابنًا وابنة.
الثانية من الفنانة رانيا فريد شوقي عام 2007، وانفصلا عام 2012.
الثالثة من الإعلامية اللبنانية فاتن موسى عام 2015، واستمر الزواج حتى عام 2021.
—
رحل مصطفى فهمي تاركًا إرثًا فنيًا ثريًا وشخصية راقية عُرفت بالأناقة والهدوء، ليبقى في ذاكرة جمهوره “الجنتلمان” الذي لم يفقد بريقه رغم الرحيل.
✍️ كتب: حسني طلبة
